إقليم الخروبتصنيف

عبدالله والحجار في تصاريح حول الغارة على برجا: على من يعنيهم الأمر حماية النازحين وعدم زيارة المنطقة

أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبد الله “ان إستهداف اقليم الخروب من قبل العدو الاسرائيلي، لن يثنينا في اقليم الخروب عن القيام بواجبنا الوطني، في ظل استمرار القتل والتدمير والاجرام الاسرائيلي”، معتبرا “ان هذا الوضع يفرض على من يعنيهم الأمر، الاخذ بعين الاعتبار حماية النازحين وأهل المنطقة، وعدم تعريضهم للخطر، عبر القيام بزيارات تفقدية لعائلاتهم في المنطقة..”

أدلى النائب عبدالله بتصريح تعليقا على الغارة الإسرائيلية على بلدة برجا عصر اليوم فقال:” إننا كنا أول منطقة في لبنان شكلت خلية أزمة تحسبا للعدوان الإسرائيلي، من بلدياتها وأحزابها وجمعياتها، لأننا كنا نتابع مشهد الإبادة الجماعية في غزة، واكثرنا شارك في خلايا أزمة مماثلة في كل فترات النزوح وآخرها في العام 2006، ولأننا نشكل بوابة الجنوب على الجبل، سعينا إلى ان نقوم بواجبنا الوطني والإنساني مع أهلنا في اقليم الخروب على مختلف انتماءاتهم وتواجدهم في كل قرى المنطقة.”

وأضاف عبد الله” لقد تخطى عدد أهلنا النازحين 120 الفا، بين مراكز أيواء ومنازل، وفتح أهالي اقليم الخروب والشوف بيوتهم لإخوتنا في الوطن للتخفيف من معاناتهم، وتجاوز محنتهم….. نقوم بواجبنا، وقد نكون نقصّر في بعض الأماكن بسبب ضيق الامكانات وكثرة الحاجات.. ومازلنا مستمرون في كل المجالات الإغاثية والاجتماعية والصحية وغيرها والوقوف الى جانب أهلنا..”

وقال عبدالله :”ان استهداف المنطقة من قبل العدو الاسرائيلي في السعديات، وجون، والجية واليوم في برجا، لن يثنينا في اقليم الخروب عن القيام بواجبنا الوطني، في ظل استمرار القتل والتدمير والاجرام الاسرائيلي، ولكن هذا يفرض على من يعنيهم الأمر، الاخذ بعين الاعتبار حماية النازحين وأهل المنطقة، وعدم تعريضهم للخطر، عبر القيام بزيارات تفقدية لعائلاتهم في المنطقة المكتظة بالمواطنين، مهما كانت مسؤوليته، والى أي جهة انتمى…”

وتابع عبد الله “من حق الناس ان تخاف على ارواحها واملاكها، ومن حق ضيوفنا ان يطمئنوا انهم غير مستهدفين بسبب هذا او ذاك. كلنا معنيون بالحيطة والحذر وحماية الأبرياء، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه ذلك، بغية عدم خلق أجواء بلبلة وقلق وربما فتنة….”

وختم عبدالله بالقول: “نشكر الاجهزة الامنية على مواكبتها هذه الامور، ونطلب منها تكثيف عملها لحماية اهلنا المقيمين والضيوف ،فالعدو يريد زرع الفتن والتفرقة بين اللبنانيين، ولا يجب أن نسمح له بذلك
أنها مرحلة التكاتف والوحدة الوطنية ، ويجب تحصينها وحمايتها.”

الحجار

من جهته قال النائب السابق محمد الحجار: أهلنا النازحون إلى إقليم الخروب أمانة في أعناقنا وإسرائيل عدو همجي لا يفرق بين مدني وغيره. الموقف يستلزم تبصراً وحكمة من الجميع. لذا أناشد من يدركون ما يمكن أن يشكّل وجودهم أو تفقدهم لعوائلهم من خطر عليهم أو على مضيفيهم في الإقليم أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار. حمى الله لبنان وشعبه

Next Article:

0 %