إقليم الخروب

صبحية لجمعية “هيا نبدأ” دعماً لتأهيل وتجهيز مركز علاج الإدمان في اقليم الخروب

رعى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين ممثلاً بطبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله “الصبحية القروية” التي نظمتها جمعية “هيا نبدأ”(شباب ضد المخدرات)، في “Castle Resort” في شحيم، والتي يعود ريعها لتأهيل وتجهيز مركز لعلاج الادمان في منطقة اقليم الخروب.

شارك فيها العميد الركن حنا يزبك ممثلاً وزير الداخلية العميد احمد الحجار، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور بلال عبدالله، النائب الدكتورة نجاة عون صليبا، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد ممثلاً رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الوزير السابق إلياس حنا، طوني انطونيوس ممثلاً الوزير السابق نعمة طعمة، سعيد عويدات ممثلاً النائب فريد البستاني، مختار شحيم وليد أمين ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، نجلاء بيرم ممثلة الحاج جميل بيرم، نائب رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي رئيس بلدية بسابا الدكتور جمال العاكوم، رئيس بلدية دلهون الصيدلي باسم سرحال، رئيس بلدية كترمايا السابق المحامي يحيى علاء الدين، الدكتور جمال صعب ممثلاً بلدية شحيم، نمر ياسين ممثلاً بلدية البرجين، مختار البرجين نمر ابو عرم، وكيل داخلية اقليم الخروب السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بلال قاسم، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المهندس رفعت سعد، غازي عويدات ممثلاً المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيسة المجلس الشعبي في اقليم الخروب فريال العبد على رأس وفد، رئيس شبكة البيئة والمناخ احمد حكمت شمس الدين، مدير الإتحاد العربي للمساحة فراس دمج، الدكتور هيثم الغوش، رئيس مصلحة الشباب والرياضة السابق محمد سعيد عويدات، رئيس مجلس إنماء قضاء الشوف محمد الشامي، مدير الواردات لؤي الحاج شحادة، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، رئيس لجنة مهرجانات اقليم الخروب يوسف ابو ضاهر، نجوى سعيد ممثلة جمعية الوعي والمواساة الخيرية، عماد عبد الرحيم وانيسة يونس عن نادي كترمايا الثقافي، رئيس النادي الثقافي في شحيم احمد غياث الحجار، دعد القزي ورويدة الدقدوقي عن جمعية الشوف للتنمية، رئيس المنتدى التنموي في اقليم الخروب المختار عبد الحليم العاكوم، تجمع شباب داريا، مجلس أمناء وأعضاء جمعية هيا نبدأ، فاعليات تربوية وثقافية، أساتذة جامعيين، وشخصيات من قرى وبلدات الاقليم.

افتتحت الصبحية بالنشيد الوطني، وترحيب وتقديم من ماريانا ابراهيم، ثم تحدث الدكتور غسان دغمان والمهندس حسين حاطوم عن اهمية مركز علاج الادمان المنوي افتتاحه، سيما وان نسبة المدمنين كبيرة جدا، وهي بحاجة الى علاج واحتضان، من هنا اهمية ايجاد مركز في الاقليم، والذي أعدت الخرائط لتأهيله شركة خطيب وعلمي وهو مبنى بعيد عن الكثافة السكانية، ومثالي لاستقبال المدمنين.

قداح

وتحدثت رئيسة الجمعية الدكتورة هبة قداح فرحبت بالمشاركين، لافتة الى ان مشروع اقامة مركز تأهيل كان حلمًا، واليوم وبفضل إصرار القيمين على الجمعية اصبح حقيقة قائمة، وهو يبصر أولى خطواته نحو التنفيذ، وأكدت بأن المؤتمر الأول الذي عقدته الجمعية ركز على التوعية والارشاد، اما المؤتمر الثاني فكان الهدف منه إلقاء الضوء على اقامة مركز للعلاج وآخر للتأهيل في المنطقة.

وأكدت بأن الإدمان مرض وليس انحراف، وان المدمن مريض بحاجة الى الدعم والاحتضان، وشددت على ضرورة توعية الأهل وتوجيههم للتواصل مع اولادهم واحتضانهم، خاصة وان التواصل يكاد يكون معدوما في ظل التعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.

وختمت بتوجيه الشكر لكل من يدعم الجمعية ويساندها، وخصت شركة خطيب وعلمي التي أعدت الخرائط للمبنى ليتناسب ومهمته الجديدة “مركز علاج الادمان”.

عطالله

ثم ألقى ممثل وزير الصحة الدكتور بيار عطالله كلمة، فاعتبر بأن آفة المخدرات من أخطر الآفات التي تهدد مجتمعاتنا، فهي لا تعرف عمرًا ولا جنساً، تسلب العقول وتدمر الاجسام وتغرق الانسان في دوامة من الضياع، وضررها لا يقتصر على الفرد بل يمتد ليصيب الاسرة والمجتمع ويضعف الاقتصاد ويهدد الامن.

وشدد عطالله على ان مواجهة هذه الافة تتطلب تضافر جهود الجميع من الاسرة الى المدرسة الى الدولة الى الاعلام الذي يحمل رسالة التنوير، “وواجب علينا جميعا ان نكون عونا لشبابنا، لا ان نتركهم فريسة الفراغ ورفاق السوء، بل علينا ان نفتح أمامهم ابواب الامل ونحصنهم بالعلم والقيم والارادة.

عبدالله

وكانت كلمة لرئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله فقال: هذه مبادرة علينا جميعا ان نشجعها ، خاصة وان ظاهرة التعاطي والادمان تستشري في كل العالم، وهي مرافقة لتطور المجتمعات وتوفر هذه السلعة، ووجود كارتيلات تغرر بأجيالنا الصاعدة وتدخل الى كل بيت وإلى كل دسكرة وعائلة وطائفة وإلى كل المجتمعات دون استثناء. هذه الافة قديمة، ولكنها اصبحت اليوم في مكان متطور جدا، واذا أضفنا اليها المخدرات الرقمية، وهذه للاسف خارج اي سيطرة، وبودنا ان نعالجها في مثل هذه المراكز.

أضاف: اعتقد انه بتضافر جهود الدولة والحكومة ووزارة الصحة مشكورة ، ونشهد بان لدينا وزيرصحة مقدام وشجاع ومبادر، جربناه في اكثر من ملف وقضية ،كانت اخرها اعلانه البارحة عن تغطية عمليات زرع الكلى تحت 18عاما، وهذا انجاز جديد يضاف الى محاولة الدولة العودة الى تغطية استشفاء الناس في لبنان، لأن هذا حق تقره الدساتير والقوانين الدولية والمحلية.

وتابع: المشكلة المباشرة التي نواجهها عندما نحاول معالجة اي مدمن ، هي ان هذه الحالة لا تغطى من اي صندوق استشفاىي، والعلاج يكون على نفقة اهل المريض. هذه المسألة نحاول ان نقاربها بموضوعية ضمن إمكانات الدولة الموجودة اليوم، وأعتقد ان المشروع الذي نعمل عليه بموضوع البطاقة الصحية والتغطية الصحية الشاملة يلحظ تغطية هذه الحالات، لانه للأسف لا يوجد لدينا سجل رسمي للمدمنين، وهناك إحصاءات تقريبية، والأعداد كبيرة جدا، وهي تطال الجميع ، والدولة اللبنانية ملزمة، ونعمل على هذا الامر، ان تغطي كلفة استشفاء هؤلاء، على الاقل في مرحلة العلاج، علما انه بعد العلاج المريض يحتاج الى رعاية وعناية وهي مكلفة ايضا.

وأردف: نحن نعمل على ان تكون تغطية هذه الحالات مؤمنة ضمن التغطية الصحية الشاملة ، وهذا واحب على الدولة، لان كثير من الاهل لا يقاربون علاج أولادهم بسبب النقص المادي. صحيح ان هناك قسم صغير في مستشفى عين وزين لعلاج هذه الحالات، ولكنه غير مجاني وغير مشمول بخدمات وتقديمات الصندوق الوطني اوالضمان الاجتماعي او وزارة الصحة او شركات التأمين.

وختم: نشد على ايدي جمعية هيا نبدأ والقيمين عليها، نحن الى جانبكم، ونعدكم وبمساعدة كل زملائنا النواب ان نعمل، ونؤمن في المشروع الجديد تغطية لهذه الامراض، لان اقامة المركز امر جيد، وتأمين فريق طبي متخصص اطباء وممرضين امر مكلف وليس بالسهل، لانه اختصاص نادر، وهذه يجب ان تغطى، من اجل استمرارية هذه المراكز شأنها شأن دور العجزة والرعاية. نأمل، ولحين إنتهاء العمل بالبناء، ونحن الى جانبكم، ان تكون هذه المسألة قد خلصت في الدولة اللبنانية ويكون المريض المدمن قد اصبح قادرا على الإستفادة من التغطية الاستشفائية من الدولة.

مشموشي

وكانت مداخلة للعميد عادل مشموشي حول افة المخدرات والمحاولات المتكررة القائمة للتصدي لها، كون ضحاياها تفوق ضحايا الحروب.

واشار الى ان فشل تلك المحاولات مرده الى عدم العمل ضمن رؤية وطنية واحدة وشاملة على مستوى الدولة، لافتاً الى ان التصدي يقوم اولا على خفض الطلب على المخدرات، وخفض العرض صناعة وزراعة.

ودعا الى التصدي لتجارة المخدرات ، من خلال تعزيز وجود الدولة على الحدود البرية والبحرية وضبط المعابر، وفتح مكاتب فرعية لمكتب مكافحة المخدرات.

وعرض لبعض الخطوات والاقتراحات الواجب اتباعها لحماية مجتمعنا ومستقبل اولادنا من المخدرات والادمان.

المزيد من الصور على صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي:

Next Article:

0 %