لبنانيات

افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لتقدم تقنيات الهندسة الطبية الحيوية وتطبيقاتها ICABME25 في جامعة بيروت العربية برعاية وزير الشؤون للتنمية الإدارية

تحت رعاية وحضور وزير الشؤون للتنمية  الإدارية الدكتور فادي مكي، افتتحت كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية حرم الدبية، المؤتمر الدولي الثامن لتقدم تقنيات الهندسة الطبية الحيوية وتطبيقاتها ICABME25 ، بحضور رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، رئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور وائل نبيل عبد السلام ممثلا بأمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، رئيس نقابة المهندسين والمعماريين في لبنان المهندس فادي حنا ممثلًا بالمهندس توفيق سنان، رئيس IEEE Lebanon Section البروفيسور نزيه مبيض، رئيس IEEE EMBS Lebanon Chapter البروفيسور محمد دياب، ومدير مركز العزم للبيوتكنولوجيا الأستاذ الدكتور محمد خليل، عمداء الهندسة في الجامعات اللبنانية ، عمداء الجامعة ومديريها ،أساتذة الكلية وحشد من المشاركين والمهتمين.

رحّب الدكتور محمد عياش أستاذ مشارك في كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي وبرنامج الهندسة الطبية الحيوية، باسم جامعة بيروت العربية بالمشاركين في المؤتمر، مؤكّدًا على أهمية هذا الحدث كمنصّة عالمية تجمع العلماء والمهندسين لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال الهندسة الطبية الحيوية.

وأشاد بدعم رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام والأمين العام الدكتور عمر حوري، موجّهًا الشكر إلى المتحدثين الرئيسيين والرعاة والمنظمين على جهودهم في إنجاح المؤتمر، كما اكد على دور المؤتمر في تعزيز الابتكار والتعاون المتعدد التخصصات من أجل تطوير تقنيات الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة.

رحب رئيس IEEE EMBS Lebanon Chapter البروفيسور محمد دياب بالمشاركين، ” مؤكدًا على الدور الثوري لتقاطع البحث العلمي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل الرعاية الصحية عالميًا ، كما أشار إلى التطورات الهائلة في الذكاء الاصطناعي، والطب التشخيصي، والروبوتات الطبية، والطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، التي تسهم في جعل الرعاية الصحية أكثر دقة وإنسانية.كما أعلن عن مشاركة 21 دولة بـ100 ورقة بحثية قُبل منها 70 بعد مراجعة دقيقة، وشكر جامعة بيروت العربية على استضافتها المتميزة للمؤتمر، معلنًا أن النسخة القادمة ستُقام في جامعة رفيق الحريري عام 2027.”

ثم عبر رئيس IEEE فرع لبنان البروفيسور نزيه مبيض ” عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجمع الباحثين والطلاب لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وأشار إلى أن المؤتمر يعزز التعاون العلمي ويُسهم في إعداد جيل جديد من المهندسين والعلماء في لبنان والمنطقة.

كما شكر جامعة بيروت العربية وكلية الهندسة على دعمهم المستمر، وأكد أن رسالة IEEE تقوم على تطوير التكنولوجيا لخدمة الإنسانية وتشجيع الابتكار والتعاون العالمي.

وفي الختام، دعا الحضور للمشاركة في مؤتمر IMCET 2026 القادم وللانضمام إلى مجتمع IEEE والمساهمة في مبادرات المستقبل.

مدير مركز العزم للبيوتكنولوجيا البروفيسور محمد خليل قال: “نشهد اليوم ثورة حقيقية في الهندسة الطبية الحيوية، بدءًا من الذكاء الاصطناعي في التشخيص واكتشاف الأدوية، مرورًا بالطب الشخصي الدقيق، ووصولاً إلى تقنيات المراقبة عن بعد والروبوتات الطبية والطباعة الثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة. والأبحاث التي ستعرض هنا تشكل جزءًا من هذه الحركة العالمية، وتقودنا نحو مستقبل حيث تصبح الرعاية الصحية أكثر كفاءة ودقة ومركزة حول المريض.

أشاد ممثل نقيب المهندسين، المهندس توفيق سنان، بجهود جامعة بيروت العربية في خدمة المجتمع، من خلال تخريج مهندسين أكفاء يؤدّون دورهم على أكمل وجهعرض عميد كلية الهندسة البروفيسور يحيى تمساح، برنامج الهندسة الطبية الحيوية، ” واصفًا إياه بأنه من أكثر البرامج شمولًا في البلاد، إذ يقدّم درجتي البكالوريوس والماجستير مع التركيز على دمج المبادئ الهندسية الأساسية بالمحتوى الطبي الحيوي المتخصص.

وأوضح أن المنهج يُعدّ الخريجين للتفوّق في تخصصات فرعية مثل الأجهزة الطبية، والتصوير الطبي، والأعضاء الاصطناعية، والأنظمة البيولوجية، كما يكتسب الطلاب مهارات في الإدارة، وريادة الأعمال، والأخلاقيات المهنية”.

ثم تحدث رئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور وائل نبيل عبد السلام ممثلا بأمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري ” نعيش اليوم في زمن تتقاطع فيه التكنولوجيا مع العلوم الطبية بشكل لم يسبق له مثيل ، فمن الذكاء الاصطناعي الى الأطراف الذكية ومن تحليل البيانات الحيوية الى تطوير الأجهزة التشخيصية والعلاجية المتقدمة ، اصبح للمهندس دور محوري في رسم ملامح الطب الحديث ، تماماً كما للطبيب دوره في فهم الانسان وحمايته”.

أما معالي وزير الدولة للتنمية الإدارية الدكتور فادي مكي، فتحدث “عن الترابط بين الإصلاح الإداري والهندسة الطبية الحيوية، مشيرًا إلى أنهما يتشاركان في مهمة تحديث الأنظمة لخدمة حياة الناس.وأوضح أنه رغم اختلاف المجالات، إلا أن الإصلاح الإداري والهندسة الطبية الحيوية كلاهما يعمل على تطوير الأنظمة التي تدير البيانات والمؤسسات والصحة العامة”.

وأضاف مكي “إن الهندسة الطبية الحيوية توفّر أدوات الصحة الرقمية، لكن نجاحها يعتمد كليًا على الإصلاح الإداري الذي يضمن قابلية التشغيل البيني، وحماية البيانات، والأمن السيبراني، والثقة العامة فالتكنولوجيا وحدها لا تكفي من دون مساءلة وعمليات واضحة ومؤسسات قادرة.”

وتابع قائلًا “إن رؤية بناء الإدارة من خلال التحول الرقمي في جميع القطاعات، بما في ذلك الصحة ترتكز على استعادة ثقة المواطنين من خلال خدمات عامة موثوقة وشاملة، ويجب أن تكون الأنظمة الطبية والإدارية عادلة بما يضمن وصول الابتكار إلى المناطق الريفية والفئات الضعيفة.”والجدير بالذكر ان فعاليات المؤتمر ستستمر لمدة يومين”.

Next Article:

0 %