خديجة الحجار
في إطار إعلان إطلاق وحدات مرشدات التربية الوطنيّة في منطقة جبل لبنان، وبرعاية وزيرة التربية والتعليم الدكتورة ريما كرامي ممثلة بمديرة المديرية الادارية المشتركة سلام يونس، أقامت مفوضية جبل لبنان بإشراف المفوضة فاطمة كيوان صبحية نسائية في استراحة جدودنا على ضفاف نهر الحمام في داريا.
حضر الحفل النائب نجاة صليبا عون، المحامية نهى سعد ممثلة النائب حليمة قعقور، رئيسة الدائرة التربوية في جبل لبنان رولا بو حمدان، رئيسة الدائرة التربوية في الجنوب اماني شعبان، القائدة العامة لمرشدات التربية الوطنية خديجة شعلان، رئيسة قسم التعليم الابتدائي فداء ابو شقرا، ممثلات عن البلديات والمخاتير والاندية والجمعيات والاحزاب، ومديرات ثانويات ومهنيات ومدارس الاقليم، واعضاء مجلس القيادة العامة في مرشدات التربية الوطنية.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، ثم ألقت أمينة سر المرشدات في القيادة العامة نيبال الحجار، مرحبة بالحضور، قائلة “نلتقي اليوم على عطر الانتماء تحت راية التربية الوطنية التي تعتبر القلب النابض لكل مدرسة ومعلمة ومرشدة تؤمن أن دورها ليس تعليم فقط، بل تربية ورسالة”.

شعلان
ثم تحدثت القائدة العامة لمرشدات التربية الوطنية خديجة شعلان فقالت: نلتقي اليوم على قيم الإبداع والعطاء، ونشهد معًا ميلاد وحدات جديدة في مفوضية جبل لبنان، لتكون خطوة جديدة في مسيرتنا الارشادية الكشفية والتربوية.
إن هذا اليوم ليس مجرد انطلاقة، بل هو وعدٌ بالاستمرار، وبأن مسيرتنا ستبقى نابضة بالحياة، متجددة بالقيم، راسخة بالعمل. فكل وحدة جديدة تولد، تحمل معها رسالة أمل ومسؤولية، وتؤكد أن مرشدات التربية الوطنية هنّ دائمًا في الطليعة، صانعات أثر، وناشرات وعي.
وتوجّهت إلى قائدات جبل لبنان بالقول: أنتنّ اليوم تجسّدن معنى الريادة، تفتحن الأفق لفتياتنا ليحلّقن أعلى، وتؤسسن لجيلٍ من المرشدات القادرات على حمل رسالة الوطن، بالقلب والعقل والإرادة.

بوحمدان
ثم تحدثت رئيسة الدائرة التربوية في جبل لبنان رولا بو حمدان فقالت: التربية ليست مهنة، بل رسالة وأمانة وأثر يبقى حتى بعد أن نرحل، لهذا نلتقي اليوم لنحتفي ونقدّم الدعم لسواعد ناعمة، لكنها قوية بالعزم والارادة. لمرشدات في التربية الوطنية حملن رسالة الارشاد والتربية وكنّ القدوة والنبض في قلب الحركة الكشفية التي هي اسلوب حياة، مؤكدة أن الوطن مسؤولية.

سعد
كلمة النائب حليمة قعقورألقتها المحامية نهى سعد مثنية على جهود القيمات على هذا النشاط، مؤكدة على ضرورة دعم المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، رافضة “أي سياسة تربوية تجعل المدارس الرسمية والجامعة الوطنية ملجأً للفقراء، بل ملاذأ للنوعية والتفوّق والابداع.
وقدّمت شرحاً وافياً حول القوانين التي يعمل عليها “حزب لنا” في مجال التعليم وأهمية الاستثمرار في التعليم الرسمي، والتعاطي بالشفافية مع القطاع التعليمي الخاص، وحقوق الاساتذة.

صليبا
ثم كانت كلمة النائب نجاة صليبا عون فشرحت أسباب سفرها الى دبي حيث شاركت في مؤتمر حول الخطط المستدامة والطاقة البديلة لشركات عالمية، وبحث لتطلعات مستقبلية لمشاركة لشركات حول الموارد المائية. شاركتكم هذا لأنه موضوع “حزّ بقلبي” كيف لهذه البلدان أن تهتم بحاجات مواطنيها وفخرهم بمجتمعهم، داعية إلى التشبّث بأرضنا وعاداتنا وتقاليدنا التي تعتبر الحافز للتقدّم والتطوّر.
وختمت: رسالتنا هي بناء أوطاننا، ودورنا أن نعلم اولادنا كيف نعطي المجتمع.

يونس
بعدها ألقت مديرة المديرية الادارية المشتركة سلام يونس كلمة وزيرة التربية والتعليم الدكتورة ريما كرامي، فنقلت تحيات الوزيرة، معددة لمواد التنظيم الاساسي لمرشدات التربية الوطنية، وقالت: المرشدات ليست زي موحد او تحية خاصة، بل هي اسلوب حياة تهدف الى التنمية الشخصية وبناء روح التعاون وتحمّل المسؤولية وزرع المبادئ الجامعة وخدمة الآخرين بكل صدق وأمانة.
أضافت: نقدّر أهمية الدور الوطني التي تضطلع به مرشدات التربية الوطنية وخاصة في الظروف الاستثنائية التي نمر بها، في تنمية الشخصية والمهارات القيادية وفي تعزيز القيم الاخلاقية وتعليم المهارات الحياتية التي قد لا نجدها في المناهج المدرسية، وتعزيز العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع والتفاعل مع الطبيعة.
وتابعت: في وقت تزداد فيه التحديات وتواجه فيه المجتعات الكثير من التغيرات وخاصة التطور التكنولوجي، تظل الحركة الكشفية منارة تربية واخلاق لبناء جيل مسؤول قادر على القيادة والعطاء.
وختمت بتوجيه التحية “للزميلة نوال شحادة التي لا زالت رغم مرور سنوات على بلوغها سنوات على بلوغها السن القانونية تتاابع نشاط المرشدات باندفاع وحماس.

دروع
وفي الختام وبعد تقديم درع للمفوضة العامة خديجة شعلان، قدّمت درعاً تكريمية لمفوضة جبل لبنان فاطمة كيوان لاستلامها مهامها، والتي بدورها قدّمت درعاً للمفوضة السابقة نوال شحادة التي شكرت في كلمة لها كل من مدّ يد العون لها خلال مسيرتها الحافلة، مؤكدة “ان جمعية مرشدات التربية تستمد تعاليمهت من مؤسس الحركة الكشفية ومن ارشادات وتوصيات الاتحاد اللبناني للمرشدات والدليلات والاقليم العربي والمكتب العربي للمرشدات الذي انطلقنا معه من مدينتنا الكشفية في شحيم.


