إقليم الخروب

توزيع ٤٠٠ حصة غذائية على عدد من العائلات الأكثر حاجة.. مبادرة انسانية للجنة الإغاثة في بلدية شحيم

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، تُجدد بلدية شحيم إلتزامها الأخلاقي والإنساني بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر حاجة، والعمل على تعزيز العدالة الاجتماعية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن كل فرد من العيش بكرامة وأمان.

إن الفقر ليس مجرد نقص في الموارد، بل هو تحدٍ يمسّ الحقوق الأساسية للإنسان، من صحة وتعليم وسكن وفرص عمل. ومكافحته تتطلب تكاتفًا مجتمعيًا، وتخطيطًا تنمويًا، وسياسات عادلة تُراعي حاجات الناس وتُعزّز قدرتهم على النهوض.

وفي هذا الإطار، تُشيد بلدية شحيم بالدور الريادي الذي تقوم به الجمعيات الأهلية في البلدة، والتي أثبتت عبر السنوات أنها شريك أساسي في مواجهة التحديات الاجتماعية، من خلال مبادراتها الإنسانية، وجهودها في دعم العائلات المحتاجة، وتنظيم حملات الإغاثة والتوعية، وتقديم الخدمات المباشرة على الأرض.

إن هذه الجمعيات تُجسد روح التكافل والتضامن، وتستحق كل تقدير ودعم. كما تدعم بلدية شحيم في هذا الاطار الجمعيات والمؤسسات الخيرية في:

• تعزيز شبكات الدعم الاجتماعي.

• تنظيم ورش عمل تدريبية ومهنية لتمكين الشباب والعائلات من تحسين ظروفهم الاقتصادية.

• توسيع نطاق الخدمات الصحية والتعليمية المجانية للفئات الأكثر حاجة.

• نشر الوعي المجتمعي حول أهمية التكافل والتضامن في مواجهة الفقر.

وفي هذا السياق، قامت لجنة الإغاثة في بلدية شحيم بتنفيذ مبادرة إنسانية تمثّلت في توزيع 400 حصة غذائية على عدد من العائلات المحتاجة في البلدة، وذلك ضمن خطة دعم اجتماعي تهدف إلى التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مع العمل على تحديث قاعدة بيانات الأسر الأكثر حاجة لتوجيه الدعم بشكل أكثر فعالية وتعزيز التعاون مع الجمعيات الاهلية.

بلدية شحيم تؤمن أن مكافحة الفقر تبدأ من المبادرات المحلية، ومن التضامن المجتمعي، ومن السياسات التي تُنصف الفئات الأكثر ضعفًا.

تتوجّه بلدية شحيم بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية أُمّة (Ummah Charity) الجهة المانحة، وإلى مجمّع العمل الخيري في لبنان على جهودهم المباركة، راجين استمرار مثل هذه المبادرات لما لها من أثر طيّب في ظلّ الحاجة الكبيرة والمتزايدة في المجتمع المحلي.

Next Article:

0 %