كشف مسؤول إسرائيلي عن ان إسرائيل قد تعلن موافقتها النهائية على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان في غضون 3 أسابيع.
بدورها، أشارت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كرين الهرار، اليوم الثلاثاء، إلى أن إسرائيل اتخذت مواقف أكثر تصلباً حول ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، كما أن الجانب اللبناني تراجع عن بعض مطالبه.
وأضافت، أن “إسرائيل راضية عن المسودة الأميركية وأن جميع المطالب الإسرائيلية قد تمت تلبيتها”.
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقت يائير لابيد أن اتفاق الترسيم مع لبنان “تاريخي” وهو يلبي المطلب الأمنية والاقتصادية لإسرائيل.
في المقابل، قال نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب بعد تسليمه لرئيس الجمهورية ميشال عون الصيغة التي تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، “ملف ترسيم الحدود البحرية أُنجز وتم وضعه في عهدة الرئيس عون والاتفاق منصف ويرضي الطرفين، وأميركا قامت بجهود جبارة لنجاح هذا الملف”.
واكد أن لا شراكة بين لبنان واسرائيل في حقل قانا ولا تقاسم أرباح بيننا.
بدوره، لفت وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض بعد لقائه وفد من شركة “توتال”، إلى أننا “كوزارة طاقة معنيون بالتنقيب، وتوتال ستحضر الخطة، وسنتأكد انها اكثر خطة سريعة”، لافتاً الى “أننا سنحضر الأمور اللوجستية سريعاً وستبدأ الاعمال فوراً”.
وأضاف، “العمل جدي وهذا الملف إيجابي جدا للبنان ليسمح لنا بالانتقال الى مكان آخر، ويصبح على طريق الدول النفطية، والتزام توتال يدلنا على هذا الامر، ونعد بمستقبل افضل لتخطي الازمة الاقتصادية”.