إقليم الخروب

الجماعة الإسلامية – برجا تكرّم الحجاج وتحتفل بالهجرة النبوية

طقوش: “لو قطعوننا أشلاء ولو سفكوا الدماء لن نتغيّر ولن نتراجع

خديجة الحجار – صدى الإقليم – برجا

بمناسبة رأس السنة الهجرية، وتكريماً لحجاج بيت الله الحرام، أقامت الجماعة الإسلامية – برجا إحتفالاً دينياً في قاعة مسجد الديماس، أحيته فرقة الإقليم للأناشيد الإسلامية بقيادة الشيخ يونس الشمعة .

حضرالإحتفال الأمين العام للجماعة في لبنان الشيخ محمد طقوش، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة بلال الدقدوقي، عضو المكتب السياسي عمر سراج، المسؤول السياسي في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، اللواء علي الحاج، فادي شبو ممثلاً الحزب التقدمي الإشتراكي، محمد كايد الحاج ممثلاً تيار المستقبل، الدكتور مالك حداده ممثلاً الحزب الشيوعي اللبناني، ريبال الخطيب ممثلاً أمين سر نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، العميد المتقاعد حسن سعد، إمام مسجد الديماس الشيخ الدكتور أحمد سيف الدين، وفد من حركة حماس تقدمه حسن العريض، زاهر الخطيب ممثلاً حزب التوحيد، أعضاء من المجلس البلدي والمخاتير وممثلون عن الأندية والجمعيات ومدراء مدارس وهيئات تربوية وحجاج وأهالي.

استهل الإحتفال بآيات من الذكر الحكيم للشيخ يونس الشمعة، وتقديم من عامر البراج ، ثم ألقت الحاجة جميلة دمج كلمة الحجاج، فأكدت “اننا نلبي نداء الله عزوجل، ونؤدي الفريضة التي أمرنا بها، متجاوزين الفروق الاجتماعية والثقافية واللغوية”، وأشارت إلى ان الحج ليس فرض ديني، بل هو ايضاً منهج حياة ينبع من فرصة للتأمل والتغيير الشخصي، وهو تحد وتعهد بتحسين أنفسنا وعلاقاتنا مع الآخرين.

طقوش

ثم تحدث الأمين العام الشيخ محمد طقوش، فتمنى من الله تعالى أن ينعم على بلدنا لبنان بالأمن والأمان، وشدد على ضرورة أن نربي اجيالنا وشبابنا على سيرة النبي (ص)، وسنحفظهم القرآن وسنمسكهم بالسنة العطرة ..

وقال: “ان الحديث عن الهجرة، ينبغي أن نتناقله من خلال سياقه الأهم، فعلينا ان نقارب محطات تاريخنا، فالهجرة مفردة من مفردات الصراع بين الحق والباطل، والصراع بين الكفر والإيمان، وبين الخير والشر، فمن أجل ذلك ضحّى نبينا بالغالي والنفيس”.

وتابع: “لولا عذابات مكة لما كانت الهجرة، ولولا الهجرة لما كانت المدينة، ولولا المدينة لما كان الإسلام، فلو قطعونا أشلاء، لن نحييد، ولو سفكوا الدماء لن نتغيّر ولن نتراجع، سنبقى على ثباتنا، فنحن أهل التضحيات .”

ثم تحدث عن الهجرة والأجواء التي رافقتها، مشددا على حسن التدبير، الذي يقوم على ارادة التغيير وادارة التغيير، وما أحوجنا في لبنان ان نتقن هذا الفهم العميق من خلال معاني السيرة النبوية .

وتطرق الى الوضع السياسي في لبنان، فأبدى أسفاً للتدخل الدولي في لبنان، وقال: تجتمع دول العالم لتتناول شأننا، وتتحدث عن الاستحقاق الرئاسي، ونحن نتفرج، فهذا معيب وسيكتب التاريخ ذلك، وسأل: أين نوابنا ووزرائنا ومرجعياتنا، فهل بتنا كالأيتام على موائد اللئام؟ مندداً بالعقوبات الأميركية التي تفرض على البلاد، مؤكدا اننا نحن من يدفع الثمن الفاتورة، وعلينا الضغط على الطبقة السياسية التي أخطأت بحق البلاد والعباد لنحرجهم ليتحركوا ويذهبوا الى انتخاب رئيس للجمهورية.

Next Article:

0 %