خديجة الحجار
تحت عنوان “تعزيز العمل البلدي وتفعيل المجالس المحلية”، نظم مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة أمل في اقليم جبل لبنان والشمال، بالتعاون مع جمعية “أرشاد”، ورشة عمل في قاعة بلدية سبلين في اقليم الخروب، تحدث فيها كل من المدير العام للمناقصات والشراء العام الدكتور جان العلية ومحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك.


حضر ورشة العمل النائب بلال عبد الله، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد، رئيس مجلس محافظة الجماعة الإسلامية في جبل لبنان بلال الدقدوقي، الشيخ يونس بركات ممثلاً حزب الله، وفد من قيادة أمل ممثلاً بـمسؤول مكتب البلديات والمجالس الإختيارية في أمل في الجبل والشمال علي الحاج، الدكتور محمد غصن واعضاء لجنة منطقة الشوف في أمل، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي ماجد ترو، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي يوسف خرياطي، رؤساء عدد من بلديات إقليم الخروب وموظفين من البلديات.

افتتحت الورشة بالنشيد الوطني، وترحيب من جميل حسن، ثم تحدث رئيس بلدية سبلين الدكتور محمد شعبان مرحباً بالحضور، آملا ان تكون هذه الورشة حجر أساسي في عملية الإصلاح المنشود من أجل ادارة بلدية محلية حديثة قادرة على مواجهة الأعباء والتحديات من اجل هيكلية تنظيمية متطورة تؤدي الى سير عمل بلدي واضح وبسط اشراك اكبر شريحة من المواطنين في صناعة القرار والتنفيذ.

ترو
وكانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي ماجد ترو متمنياً ان تكون هذه الورشة مثمرة، آملاً ان يتم صرف مستحقاته ليتمكن من القيام بعمله.

الحاج
ثم تحدث مسؤول مكتب الشؤون البلدية في حركة أمل في الجبل والشمال ومدير جمعية “أرشاد” في محافظتي جبل لبنان والشمال علي الحاج، منوّهاً بالدكتور العلية الذي يعتبر المدماك الأول للشفافية في العمل البلدي ومحاربة الفساد، مؤكداً ان هذه الورشة هي البداية لعمل بلدي متميّز، وهي محطة أساسية ضمن جهودنا الحثيثة للإرتقاء بالعمل البلدي وتعزيز كفاءات القيادات المحلية في بلديات اقليم الخروب، وهذه الورشة ليست مجرد لقاء تدريبي، بل هي تعبير عن إيماننا العميق في حركة أمل، وبتوجيهات من الرئيس بري بأهمية دعم السلطة المحلية وتمكينها لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة، وبسبب غياب الدولة عن تحمل مسؤولياتها تجاه البلديات وأبناء الوطن، حيث أصبحت البلديات خط الدفاع الأول عن المجتمع”.
وأكد الحاج على “اننا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني اللبناني”، مشدداً على ان هذا ما تربينا عليه في مدرسة الرئيس نبيه بري.

العليّة
بعد ذلك بدأت ورشة العمل بكلمة ل جان العليّة، فإعتبر ان العمل البلدي المحلي هو تنموي وهو في صلب المركزية الإدارية، والحياة الديموقراطية، مؤكدا انه بالمعرفة نبني وطن وبالعلم نهتدي الى إدارة حكيمة رشيدة . وقدم شرحاً وافياً حول قانون الشراء العام وأهدافه ومبادئه والاشكالات التي تواجه تطبيقه.
الترك
ثم كانت الورشة الثانية التي تحدثت فيها الترك فتناولت طبيعة العمل البلدي في لبنان، واشارت الى انه عمل وليس نزهة، وهو عملية تنموية تتطلب جهداً من جميع المشاركين في هذا العمل. وإعتبرت ان رئيس البلدية ليس فقط مسؤولا عن اتخاذ القرارات، بل هو مسؤول عن رعاية البلدة بجميع الخدمات، وأشارت الى ان هذا الأمر يتطلب المال الذي هو عصب الحياة، ولفتت الى ان أموال البلديات لا تكفي رواتب العاملين فيها، نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة والذي ادى الى تراجع ميزانيات البلديات وبات “حد الكفاف”، داعية إلى الإلتزام بالشفافية والأصول القانونية، معتبرة ان التسهيلات او الذين في دمها قانون الشراء العام وما بعده، فالتعاميم سهلت عمل البلديات، مؤكدة اننا كسلطة رقابة نسهّل ولا نقيّد..
مداخلات
وفي الختام ردّ العلية والترك على مداخلات وأسئلة رؤساء البلديات وموظفيها.