اصدرت جمعيات شحيم بياماً جاء فيه: ليس كثيراً على منطقة إقليم الخروب التي رفدت لبنان بخيرة أبنائها من الموظفين و العاملين في الإدارة و القضاء و التربية و الجيش أن تبخل عليه بالأبطال من الذين يبذلون الدماء و الأرواح في سبيل حرية شعبه و تقدمه و ازدهاره فهذا إبن داريا النقيب محمد حسام اسماعيل يسقط شهيداً على أرض الجنوب دفاعاً عن أمن الوطن وكرامة شعبه، مثبتاً أن التضحية هي خط الدفاع الأول في مواجهة العدوان وأن الدماء التي تهرق هي المطهر الذي يزيل رجس الإحتلال ويعيد الأرض إلى نقائها و طهارتها.
إننا نحن في جمعيات شحيم التي ألمها سقوط الشهيد النقيب محمد اسماعيل على أيدي العصابات الصهيونية المجرمة تعبر عن فخرها و اعتزازها ببطولته وبارتقائه إلى جنات الخلد مع كافة شهداء المؤسسة العسكرية التي آلت على نفسها حماية الوطن و ضمان أمن شعبه مهما بلغت التضحيات و مهما سالت الدماء لتمتزج مع دماء الشهداء على أرض الجنوب .نعزي أنفسنا و نعزي ذوي الشهيد وبلدته داريا .المجد و الخلود لجميع الشهداء وليبق لبنان سيداً مستقلا .