لبى عدد من المحامين دعوة لجنة المحامين في المجلس الشعبي في إقليم الخروب للقاء حواري مع مرشحي مقعد نقيب وعضوية مجلس نقابة المحامين وصندوق التقاعد في بيروت في استراحة بيت بيوت ببلدة شحيم.

إفتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني.
أدار اللقاء المحامي شكري البستاني عضو لجنة المحامين في المجلس الشعبي وجاء بكلمته “يشرفنا أن نجتمع معكم في قضاء الشوف بإقليم الخروب في مدينة شحيم مدينة العلم والكفاءات التي أكرمت على وطننا نخبة من اهل القضاء والمحاماة وكبار الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال ورجالات الدولة والامن وأهل الاعلام والصحافة والعلم. نلتقي اليوم على مشارف الانتخابات النقابية لنقابة المحامين في بيروت لاختيار ذوو كفاءة ورؤية ومشروع نقابي لمركز نقيب وعضوية مجلس نقابة وصندوق التقاعد. حاملين هموم النقابة والمحامين
هذا الهم النقابي والوطني.
للمجلس الشعبي في إقليم الخروب باع في أعمال البر والخير وهو صوت لا يستهان به لأهل الشوف والإقليم انه مجلس مبادرات إنسانية وطنية وإجتماعية لخدمة أهالي الاقليم .”

المحامية فريال العبد
ألقت كلمة المجلس الشعبي في إقليم الخروب بصفتها رئيس المجلس الشعبي وجاء في الكلمة: “نحن في المجلس الشعبي في اقليم الخروب وهو احد مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في لبنان وباسم لجنة المحامين فيه اسمحوا لي ان ارحّب بكم في هذا الاستحقاق النقابي الذي يجسد روح الديمقراطية ويؤكد مكانة المحامي كركنٍ أساسي في صون العدالة وحماية الحقوق. إن انتخاباتنا القادمة ليست مجرد تنافسٍ على مقاعد، بل هي رسالة سامية عنوانها المسؤولية، والتزامٌ بقضايا المهنة، ووفاءٌ لتضحيات المحامين ومعاناتهم في دروب العدالة. المحاماة مهنة العدل والحرية، وهي الحصن الحصين الذي يحمي حقوق الناس وكرامتهم. لكن الحقيقة التي لا يمكن أن ننكرها، أن المحامي نفسه يواجه معاناة كبيرة، بدءاً من ضعف الضمانات التي تكفل له حياة كريمة، وصولاً إلى التحديات المادية والمعنوية التي تعيق أداء رسالته. إن المحامي الذي يقف يومياً في ساحات العدالة مدافعاً عن غيره، يحتاج هو نفسه إلى من يدافع عن مستقبله، وعن حقه في الأمان الاجتماعي، والتأمين الصحي، وضمان الشيخوخة، وتوفير بيئة عمل تليق بمكانته. نحن هنا اليوم، لنؤكد أن نقابتنا هي بيتنا الجامع، وهي مسؤولة عن أن تمد المحامي بكل ما يلزم ليبقى قوياً ثابتاً، لا يرهقه الهم المعيشي ولا يثنيه القلق على المستقبل. فكيف للمحامي أن يؤدي رسالته العظيمة إن لم يجد من يسند ظهره ويوفر له مقومات العيش الكريم؟ دعوتنا اليوم واضحة: أن نضع مصلحة المحامي في مقدمة أولويات النقابة، وأن نعمل جميعاً، نقيباً وأعضاء، على تحقيق مستقبل أفضل لهذه المهنة العريقة، ولحملة لوائها الأمناء. إن مهنة المحاماة، بما تحمله من أعباء وتحديات، تظل رسالة شرف ورسالة دفاع عن الإنسان وكرامته. والمحامي، وهو يسهر في قاعات المحاكم ويواجه صعوبات الواقع، يجسّد صورة المناضل من أجل الحق والحرية. فلنجعل من هذه الانتخابات محطة لتعزيز وحدتنا، وتأكيد رسالتنا، وتجديد العهد بأن تبقى نقابتنا حصناً للعدالة، ومنبراً للدفاع عن المهنة والمحامين ونرحب بالحضور الكريم كل باسمه وصفته وبالمرشحين الكرام، متمنّين لهم التوفيق، وللنقابة مزيداً من العزّة والارتقاء.”

المحامي سعدالدين الخطيب
وألقى المحامي الأستاذ سعد الدين كلمة ممثلا الشوف والاقليم في نقابة المحامين في بيروت: “أوجه الشكر والتحية للمجلس الشعبي في إقليم ولجنة المحامين بالمجلس على الدعوة لهذا اللقاء الحواري مع المرشحين لانتخابات نقابة المحامين هذا العرس الانتخابي الحضاري.
إن نقابة المحامين هي المؤسسة الوحيدة تجري الانتخابات لتجديد الثقة بعيداً عن التمديد وأن الترشح لعضوية النقابة لممارسة العمل النقابي كتكليف وليس تشريف تحية لكل مرشح والتوفيق لهم بمسيرة نقابية مشرفة لخدمة النقابة والمحامين ونكرر الشكر والتقدير للجنة المحامين بالمجلس الشعبي. ثم تحدث المحامي إيلي بازرلي المرشح لمركز نقيب ومن بعده تحدث المرشحون لعضوية مجلس النقابة المحامي الشيخ موريس الجميل والمحامي توفيق النويري والمحامي هادي فرنسيس والمحامية سها بلوط الأسعد والمحامي وسام عيد والمرشحين لصندوق التقاعد المحامي سعيد نصر الدين والمحامي فؤاد مطر. طارحين برامجهم ورؤيتهم للعمل النقابي والنهوض بالنقابة وحل المشاكل التي يعاني منها المحامين والمهنة كما شكروا المجلس الشعبي ولجنة المحامين بالمجلس على الدعوة لهذا اللقاء.
ثم جرى حوار فيما بين المحامين الحاضرين والمرشحين تناولوا خلاله شؤون المحامين ووضعهم المهني بشكل عام.