By خديجة الحجار
انطلقت أمس شرارة حرب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. حرب “غزة” التي أطلق عليها متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “بزوغ الفجر”. هذا العدوان الجديد الذي بدأه الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف للجهاد الإسلامي في غزة، حيث شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع ومراصد عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، موقعة أكثر من 15 شهيداً حتى الساعة وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
جبهة الجنوب أصبحت حاضرة كما في كل حرب على فلسطين، ولكن هذه المرة الجبهة أكثر سخونة، والسبب يعود إلى التباين في موضوع استخراج الغاز من حقل كاريش، إضافة إلى بيان حزب الله الذي تضامن مع المقاومة الفلسطينية في حربها ضد العدو.
مصادر متابعة أكدت لموقع “صدى الإقليم” أن المعطيات خطيرة، وهي تشير إلى أن المواجهة قائمة خاصة مع ارتفاع وتيرة التهديدات من الجهتين، أي من جهة العدو الإسرائيلي الذي هدّد بقصف الضاحية الجنوبية لبيروت في حال قصف حزب الله منصّات الغاز في حقل كاريش، ومن جهة حزب الله الذي توعّد uلى لسان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بقصف تل أبيب.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن حزب الله أبلغ المعنيّين في الدولة السيناريوهات المحتملة، كما أنه أبلغ بيئته بضرورة التيقّظ والتحضّر لما قد يحصل، داعياً إياهم إلى الصبر واحتضان الناس كما تعوّدوا خلال الحروب السابقة.
