By أصدرت “مياه لانا” بياناً حول ما جاء في بيان وزارة الصحة من عدم صلاحية المياه جاء فيه:
بداية لا بد من توضيح كيفية إجراء الفحوصات المخبرية لمياهنا. عندما جاء مندوب وزارة الصحة لأخذ العيّنات، كان يرافقه موظف من اتحاد بلديات الاقليم الشمالي، وهناك قرار من صاحب مياه لانا بإعطاء البلدية مياهاً لري المزروعات بشكل شبه مجاني. فالموظف في المياه عندما رأى موظف الاتحاد طالباً منه إعطاءه غالون لوضع المياه فيه، أعطاه غالوناً موضوعاً في الخارج، فهو كالعادة لا حاجة له للشرب إنما للري، ولم يُعلِم أحداً انه برفقة مندوب وزارة الصحة. فأخذوا المياه وذهبوا.
ولم يعلم صاحب المياه أن مندوباً من الوزارة زار محل المياه إلا عندما صدر تقرير الوزارة بأن مياه لانا سيئة جداً وليست صالحة. وتم إقفال المحل بالشمع الأحمر. وكل ذلك موثّق بتسجيلات تثبت ذلك.
وتابع البيان: لذلك عمد صاحب المياه لإجراء فحوصات جديدة في المعهد البحوث الصناعية، ومساء أمس الثلاثاء جاءت النتيجة معاكسة كلياً لنتيجة الوزارة (وهو ما ترونه في الوثيقة المرفقة بالخبر)، عندئذ تقدّم بالملف إلى المعنيين، على أن يُعيد مندوب الوزارة الفحص المخبري اليوم للتأكد.
وختم البيان: هناك شيء مريب مما حصل، فمياهنا جديدة نسبياً ونحن نعمل بمخافة الله ومحبة أهلنا في شحيم والجوار، ولا نرضى أن يصيبهم أي مكروه، فما يصيبهم يصيبنا، ونحن وأطفالنا نشرب من مياهنا، لذلك سنعمل على متابعة الموضوع مع الجهات المعنية وخاصة القانونية منها لكشف الخلل مما حصل.
