إقليم الخروبتصنيف

افتتاح حديقة الشهيد كمال جنبلاط في سبلين

عبد الله ممثلاً جنبلاط: سنبقى معاً في الشوف بكل أطيافه مهما اشتدت الصعاب

يونس: هي حديقة حامي الإقليم والجبل وحديقة الإنتصار الأبدي

رعى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، حفل افتتاح حديقة الشهيد كمال جنبلاط في بلدة سبلين.وبالمناسبة أقيم حفل خطابي في قاعة البلدية حضره إلى النائب جنبلاط، النائب بلال عبدالله، الوزير والنائب السابق علاء الدين ترو، طوني القزي ممثلاً النائب جورج عدوان، الدكتور عبد الغني عبد الملك ممثلاً النائب السابق محمد الحجار، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية المهندس سمير الخطيب، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، مسؤولة حركة “سوا للبنان” في إقليم الخروب نادرة فواز، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي أحمد مهدي، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب ميلار السيد ووكلاء الداخلية السابقين ومعتمدين ومدراء فروع، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي رئيس بلدية الرملية المحامي جورج الخوري، أمين سر نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، المدير العام لشركة ترابة سبلين المهندس طلعت اللحام، المدير العام لمعهد سبلين المهني والتقني “الأنروا” الدكتور سعيد البقاعي، رئيس اللقاء الوطني في اقليم الخروب سمير منصور، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، ورئيس مجلس الادارة الدكتور احمد سراج، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الاقليم سوسن ابو حمزة، وعضوات الاتحاد، القائد العام لجمعية الكشاف التقدمي زاهر العنداري والمفوض منطقة ااشوف الأولى رامي الحسنية، عضو القيادة العامة في الكشاف عبد الكريم قاسم ومفوضة منطقة الاقليم القائدة ميلانا عثمان، امين سر منظمة الشباب التقدمي فراس الغوش وخلايا الاقليم، الشيخ يونس بركات ممثلاً حزب الله، حسين الحاج ممثلاً حركة أمل، ورؤساء بلديات الوردانية وكترمايا ومزبود وداريا وعانوت والزعرورية ومزرعة الضهر والمغيرية وبرجا وسبلين ومخاتير ووفد من جمعية الوعي والمواساة ضم نجوى سعيد وعبد المجيد سعيد ومحمد يحيى وحسن قوبر، طبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله، مدير مستشفى شحيم الحكومي الدكتور محمد حجاوي، فصائل فلسطينية، منير السيد ممثلاً هيئة الخدمات في اقليم الخروب، اندية وشخصيات وجمعيات واهالي.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني، وتلاه تقديم من عضو المجلس البلدي أحمد مصباح يونس، الذي رحب بالحضور في سبلين، لافتا الى ان البلدية تقوم بمشاريع زراعية تشجيعا للزراعة والمحافظة على البيئة والمساحات الخضراء، ومن ضمنها هذه الحديقة.

يونس

ثم تحدث رئيس البلدية محمد أحمد يونس، فرحب بالحضور، مشيراً الى ان الرؤية والهدف نحو غد أفضل، هو عنوان نتاج البلدية اليوم، حيث أن 8000 متر مربع، ناتجة عن الاراضي المفرزة في البلدة، كانت محط استثمار تنموي واضح بدأته البلدية، بقرار مجلس بلدي، قضى بإعتمادها حديقة عامة نموذجية، فكانت منظمة (UNDP) هي الشريك الداعم المساعد لانجازها، وهي تشكل اليوم متنفسا اساسيا للاهالي.وشدد على ان التمسك بالارض والوطن يكون بالغرس الجيد، موضحا ان هذه الحديقة هي امتداد لمشروع الحزام الأخضر، الذي يحيط بلدة سبلين، فيمدها بالرؤية الجمالية والطبيعة النافعة.وعدد يونس انجازات البلدية على مختلف الاصعدة.

وعن تسمية الحديقة باسم الشهيد كمال جنبلاط قال: المختارة دار العز والكرامة، دار الخير والعطاء، لافتاً الى ان المعلم الشهيد كمال جنبلاط قدم 200 دنم ارض لبناء اكبر مركز للتدريب المهني “الانروا” في سبلين، فضلا عن التقديمات الاخرى لابناء بلدة سبلين، التي تعتبر التوأم للمختارة، حيث كان يزورها المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وكان يعتبر ابناء سبيلن هم اهلها، حيث قدم لكل مسجل منهم قطعة ارض لا تقل عن 1000 متر، اضافة الى تقديم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم وليد جنبلاط، قطعة ارض لبناء الصرح الطبي الاول في سبلين – مستشفى سبلين الحكومي، والى جانب الهبة المقدمة من رئيس اللقاء الديموقراطي للبئر الوحيد في البلدة. وشكر الوزير السابق علاء ترو والقاضي علي ابراهيم وغيرهم على المساعدة في ربط البئر بخط طوارئ الكهرباء في الاقليم.

وختم قائلا: “هي حديقة حامي الاقليم والجبل، هي حديقة الانتصار الأبدي”.

راعي الحفل

وألقى النائب بلال عبد الله كلمة راعي الحفل فقال: “بين سبلين والمعلم كمال جنبلاط، قصة وجدان ووفاء وإلتزام، لذلك أصر الرفيق تيمور جنبلاط، الحضور والمشاركة شخصيا، لأن ما يربط آل جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي بهذه البلدة وبأهلها المكافحين الأوفياء، أكبر بكثير من كل غيوم هذا الوطن، وضباب هذه المرحلة. لذلك وبمناسبة افتتاح هذه الحديقة المعبرة، التي تحمل اسم المعلم الشهيد كمال جنبلاط، نقول: كنا وسنبقى معكم، كنا وسنبقى معاً، مع هذه الأرض الطيبة المعطاءة، سنبقى معاً في الشوف الموحد بكل أطيافه وقراه وبلداته ودساكره ومدنه، سنبقى معا ونعبر مهما اشتدت الصعاب”.

وأضاف “الرفيق تيمور يواكب معنا تفاصيل كل ما نعانيه، من محاولة سد عجز الدولة وأجهزتها ومؤسساتها، انه يحاول معنا ان نقف الى جانب البلديات، التي هي البديل الفاعل مع كل الامكانات الضيقة، التي تحاول ان تحاكي هموم الناس ومشاكلهم. نحن والبلديات مقصرون، لأن هناك هوة كبيرة بين حاجات الناس والامكانات المتاحة”.

وأكد عبدالله ان هذا الالتزام الوجداني السياسي الوطني، الذي نحمله بقيادة تيمور جنبلاط، سيستمر وسنبقى معكم وبكم مرفوعي الرأس، لأننا نحمل راية كمال جنبلاط، التي ستبقى مهما اشتدت الأزمات”.

وختم قائلاً: “من هذا المنبر نؤكد من جديد، اننا بكم ومعكم، سنحاول العبور الى الوطن، وكل محاولات جرنا الى الوراء، الى زمن الارتهان والتبعية، والتفرقة والطائفية والمذهبية والمناطقية لن تنجح . من أول يوم هناك موقف لرئيس الحزب وليد جنبلاط باولوية الحوار الداخلي، وأهمية صياغة توافق بالحد الأدنى للبننة كل الاستحقاقات للنهوض بالبلد، ونحن ما زلنا عند هذا الموقف، وسنبقى ندعو الجميع الى الترفع والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية، لأنه لن يساعدنا أحد اذا لم نساعد انفسنا .

بعدها قدمت أشبال جمعية الكشاف التقدمي لراعي الحفل وبعض الشخصيات الورود.

ثم انتقل الحضور الى الحديقة، حيث أزاح جنبلاط الستارة عن اللوحة التذكارية للحديقة، ومن ثم قص شريط الافتتاح، وجال الحضور في ارجائها.

Next Article:

0 %