إقليم الخروبتصنيف

تخريج “دورة الدفاع المدني” وتسليم سيارة إسعاف لمركز الدفاع المدني شحيم في جمعية الوعي – كترمايا

خديجة الحجار – صدى الإقليم – كترمايا

برعاية المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلاً برئيس شعبة الخدمة والعمليات منصور سرور، نظّمت جمعية الوعي والمواساة الخيرية، في مقرها الرئيسي في بلدة كترمايا – اقليم الخروب، إحتفالاً بتخرّج “دورة الدفاع المدني”، وتسليم سيارة إسعاف مقدمة من مؤسسة NORDISK HJALP في السويد.

حضر الإحتفال عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبد الله، طوني ألقزي ممثلاً النائب جورج عدوان، وليد عويدات ممثلاً النائب فريد البستاني، محمود يونس ممثلاً النائب السابق محمد الحجار، علاء الخطيب ممثلاً رئيس إتحاد رجال الأعمال اللبنانية الخليجة المهندس سمير الخطيب، وفد من مؤسسة العرفان التوحيدية برئاسة الشيخ سليمان الحلبي، تيم اليوسف (نجل المحسن خالد اليوسف مقدِّم سيارة الإسعاف)، رئيس جمعية الوعي المهندس محمد قداح، والمدير العام للجمعية الدكتور عماد سعيد وأعضاء الهيئة الإدارية، إمام مسجد كترمايا الشيخ أحمد علاء الدين، المسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز ممثلاً رئيس مجلس محافظة الجماعة في الجبل بلال الدقدوقي، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد والوكلاء السابقون الدكتور سليم السيد ومنير السيد والدكتور بلال قاسم، علي طافش ممثلاً منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، رئيس بلدية كترمايا يحيى علاء الدين، رئيس بلدية برجا كامل الخطيب، رئيس اللقاء الوطني في اقليم الخروب سمير منصور، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الرعاية فؤاد الجردلي، المدير الاقليمي للدفاع المدني في محافظة جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج وعدد من عناصر الدفاع المدني ومتطوعون، الدكتور محمد غصن ممثلاً حركة أمل في إقليم جبل لبنان والشمال، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم سوسن ابو حمزة، مفوض جبل لبنان في الكشاف المسلم القائد لؤي الصغير، مدراء مدارس وأحزاب وأندية وجمعيات وشخصيات وأهالي والمتخرجون البالغ عددهم 40 شخصاً .

سعيد

استهل الإحتفال بالنشيد الوطني، وتقديم من المهندس علي سليم، ثم ألقى المدير العام للجمعية الدكتور عماد سعيد كلمة رحّب فيها بالحضور، وقال: “بالأمس إفتتحنا صرحاً تربوياً ومهنياً واجتماعياً، يخدم الشباب وأهلنا في عرسال والمقيمين فيها، وفي جوارها، وقبله تم تجهيز عيادة لطب العيون في مركز الساير للرعاية الصحية الأولية، وغداً نستكمل بعض التجهيزات لمراكزنا في عكار، واليوم نحن نحتفل بتخرج ثلة من الشباب المتفاني في خدمة اقليم الخروب وأهله والوطن، ليكونوا جاهزين في المقدمة دائماً، حيث يشهد لهم بذلك انفجار مرفأ بيروت، وحريق النفط في بلدة مزبود، بالإضافة الى حرائق الإقليم وحوادثه .”

أضاف: “في ظل الأزمات التي حلّت بالوطن، والتي لا يرى لها أفقاً قريباً للحل، لابد من التكاتف والتعاضد للمواجهة والحد من آثارها، فمعاً نصنع الأفضل، مع الحكماء والمصلحين، مع الشباب والمبادرين، مع المؤسسات الرسمية والخاصة والبلديات، مع المغتربين والميسورين، مع المؤسسات الإجتماعية بكل أطيافها ..”

وأثنى سعيد على مبادرة الناشط الفلسطيني المقيم كمغترب في السويد تيم اليوسف، الذي قدم من خلال المؤسسة التي يديرها في السويد “NORDISK  HJALP”، ( مساعدات بلاد الشمال)، سيارة اسعاف لمركز الدفاع المدني في شحيم، لبلسمة جراحات اهلنا، شاكرا حضور نجله تيم في الاحتفال ممثلا إياه، مؤكدا على اهمية هذا العمل والوقوف الدائم الى جانب عناصر الدفاع المدني، وتقديم ما امكن من تجهيزات ومساعدات واحتياجات “.

وشكر سعيد الجهة المانحة وآل اليوسف وكل من ساهم وساعد في وصول سيارة الاسعاف الى المنطقة، ووضعها في الخدمة بشكل رسمي، بعد اتمام جميع الاجراءات اللازمة لهذه الغاية .

اليوسف

ثم ألقى تيم اليوسف، كلمة مؤسسة بلاد الشمال  “NORDISK  HJALP”، فعبّر عن سروره لوجوده في هذا الحفل ممثلا المؤسسة، والتي “هي جمعية غير ربحية  مرخصة في السويد، وتعمل منذ العام 2005 بمجالي الإغاثة والتنمية المجتمعية،  في مختلف المدن السويدية بمشاركة العديد من المتطوعين والناشطين الإغاثيين فيها، لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم.”

وعبّر عن غبطته بأن “تكون مؤسسة مساعدات بلاد الشمال صلة وصل بين شمال الكرة الأرضية والعالم، ولبنان “الوطن الذي نفخر به، خصوصاً في دوره الريادي باستقبال اللاجئين من مختلف الدول، وكم نفتخر بأن نكون جسراً لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية هنا في لبنان.”

وشكر جمعية الوعي والمواساة الخيرية لدورها بالتعريف بالاحتياجات الإغاثية والتنموية للمناطق اللبنانية، وخاصة هذا المشروع والذي هو مشروع تسليم سيارة إسعاف تم تقديمها من مؤسسة “NOR “DISK HJALP  إلى الدفاع المدني اللبناني عبر جمعية الوعي، شاكرا الجمعية وكادرها ومتطوعيها الذين لم يدخروا جهداً لتذليل العقبات لنجاح هذا المشروع.

وخصّ بالشكر جهاز الدفاع المدني في لبنان، وعلى رأسه العميد ريمون خطار ودوره الهام والحيوي في الحفاظ على أرواح وسلامة الآلاف من أهالي لبنان، مخاطرين بأرواحهم لإسعاف المرضى أو إطفاء حريق أو إنقاذ طفل، وأيضاً على تجاوبها وتعاونها في تسهيل وصول سيارة الإسعاف إلى لبنان.

وأعلن عن سعي مؤسسة مساعدات بلاد الشمال السويدية Nordisk Halp لتنفيذ المزيد من المشاريع الإغاثية والتنموية المشتركة بينها وبين المؤسسات اللبنانية، وذلك لما لمسته من حاجة ملحة لمثل تلك المشاريع، أملا أن تكون قد قدمت ولو جزءا بسيطا من واجبها في الوقوف إلى جانب أهلنا في لبنان العزيز في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وختم: انقل لكم سلام أهلكم في مختلف المدن السويدية الذين يتابعون ما يحصل في لبنان ويعملون جهدهم لتقديم يد العون والمساندة قدر المستطاع .

سرور

من جهته ألقى كلمة راعي الحفل، رئيس شعبة الخدمة والعمليات منصور سرور، فنقل تحيات العميد خطار للحضور وقال: “انقل لكم اعتزاز العميد خطار بهذه الطاقات الشابة، التي تسعى إلى اكتساب مهارات، تؤهلها الانخراط في ميدان العمل التطوعي، تماهيا مع المهمات الوطنية التي يجسدها عناصر الدفاع المدني قيما واخلاقا ومكارم . هذا الاندفاع لدى الشباب يدل على أن ثمة قناعة راسخة لدى المواطنين، بضرورة تعزيز قدراتهم، للتمكن من تقديم المساعدة عند الضرورة، وتلبية نداء الواجب على غرار من اختاروا التطوع في الدفاع المدني، وبذل تضحيات لا تقدر بثمن .”

وأضاف: “إن المديرية العامة للدفاع المدني، التي استمر عناصرها بتنفيذ المهام الموكلة إليهم خلال الأعوام المنصرمة، دون توقف رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي ألقت باوزارها على كاهل كافة مرافق الدولة ومؤسساتها، وبالرغم من احتياجاتها الملحة لتزويد المراكز بالاليات الضرورية للتمكن من تحمل المسؤوليات الوطنية الكبرى المترتبة عليها، تثني على المبادرة القيمة التي قامت بها جمعية الوعي والمواساة الخيرية ومؤسسة “NORDISK HJALP” السويدية، بتأمين سيارة لصالح الدفاع المدني في شحيم، ما سيمكن العناصر من تقديم خدمات اسعافية أفضل لأهالي المنطقة والجوار.

وختم: “انقل لكم تمنيات العميد خطار بأن تحفّز هذه المبادرة الجمعيات الأهلية والمؤسسات الدولية، للتعاون معنا في نشر ثقافة التوعية بين أكبر عدد ممكن من المواطنين من جهة، والسعي لتأمين احتياجات مراكز الدفاع المدني من جهة ثانية، ما سيمنحها القدرة على الصمود  أمام المساعي التي تعترضها، فنتوصل إلى بناء مجتمع محصن تجاه المخاطر والكوارث”.

بعد ذلك، تم توزيع الدروع التقديرية، ومن ثم تسليم المتخرجين الشهادات.

تسليم الإسعاف

بعدها انتقل الجميع الى باحة جمعية الوعي، حيث تم تسليم سيارة الإسعاف لعناصر الدفاع المدني، الذين قاموا بدورهم بنقلها الى مركز شحيم ووضعها في الخدمة .

Next Article:

0 %