إقليم الخروبتصنيف

اعتصام للجنة الأهل في ثانوية عانوت الرسمية ومطالبة بعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة

نفذت لجنة الاهل في ثانوية عانوت الرسمية صباح اليوم اعتصاماً داخل حرم الثانوية للمطالبة بحق الطلاب بالتعلم وحق الأساتذة بتحقيق مطالبهم.

شارك في الإعتصام أعضاء لجنة الاهل، ومديرة وأفراد الهيئة التعليمية في الثانوية، وعدد من الطلاب وذويهم.

وقد طالب المعتصمون بإعطاء الأساتذة حقوقهم وتحسين أوضاعهم ليتسنى لهم استئناف العام الدراسي، وبالتالي عودة الطلاب إلى مدارسهم، للحصول على أبسط حقوقهم وهو حق التعلم.

السيد
وتحدثت مديرة الثانوية المربية ريمان السيد التي أبدت تأييدها لخطوة لجنة الأهل بالاعتصام والذي يدل على اهتمام الأهل بمصير اولادهم، ولفتت إلى أن مطالب الأهالي محقة كما مطالب الأساتذة، لأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل الإرتفاع الجنوني للدولار، ما جعل القدرة الشرائية للمواطنين وتحديداً المعلمين في الحضيض، فبدل النقل على أهميته بالنسبة للأساتذة ليس هو الحل، مع ما يرافقه من غلاء المعيشة والمواد الغذائية وكلفة الاستشفاء. فمن حق الأساتذة العيش بكرامة.
ووعدت الطلاب بأن ما فاتهم سيعوّض، بشرط إعطاء الأساتذة حقوقهم وتنفيذ مطالبهم.

فواز
وتحدث باسم الهيئة التعليمية المربي محمد فواز فقال: نحن والأهالي في هذا الاعتصام صف واحد، ، ومسؤولية الطلاب كبيرة نتقاسمها وإياهم، ولكن لم نعد نحتمل فهناك حد أدنى من المقومات لإاستمرار، ونحن لا نحصل من الدولة إلا الوعود، علماً أن الطلاب مظلومون في هذا الامر، ولكن بالمقابل الأساتذة مظلومون ايضاً، وفاقد الشيء لا يعطيه، إذ أصبحنا غير قادرين على تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة لعائلاتنا.
والمطلوب تحقيق مطالب الأساتذة.

حمود
وتحدثت تغريد حمود بإسم لجنة الاهل، فلفتت إلى أن لجنة الأهل ارتأت تنظيم هذا الاعتصام للمطالبة بحقوق الطلاب بالعودة إلى مقاعد الدراسة لاستكمال العام الدراسي، رافضين الترفيع التلقائي او الإفادات المدرسية .
وأكدت أن لجنة الأهل لها دور فاعل إلى جانب الهيئة التعليمية وهي تدعمها للحصول على حقوقها أسوة بالقطاعات الاخرى، كي لا يصبح الجهل مصير الأجيال.
وتساءلت أين الحكومة، واين وزارة التربية ووعودها الكاذبة، فمنذ ثلاثة سنوات والأساتذة يعانون من أزمة حقيقية جراء تلك الوعود.
وحمّلت وزارة التربية مسؤولية ما وصل إليه المعلمون اليوم، نتيجة اهدارها لحقوقهم، ما انعكس سلباً على العام الدراسي ومصير الطلاب، الذين يقبعون منذ شهرين في منازلهم، والعام الدراسي على المحك، لذا على لجان الأهل والأساتذة والأهالي أن يتكاتفوا لإنقاذ العام الدراسي وبالتالي الطلاب، مطالبة بان يستكمل العام الدراسي مناصفة بين الحضور والاونلاين.

محمد
وأطلقت الطالبة في الثالث ثانوي رين محمد رسالة إلى وزير التربية فقالت: نحن نساند الأساتذة في اضرابهم، علما انهم غير مسرورين بذلك ولكنه الحل الأخير لديهم، نحن كطلاب محبطين، لأننا غير قادرين على الحصول على ابسط حقوقنا وهو العلم..ونطالب وزير التربية بانصاف الأساتذة وإعطائهم حقوقهم ليتسنى لنا العودة إلى المدارس وممارسة حقنا بالتعليم.

Next Article:

0 %