إقليم الخروبتصنيف

إحتفال لداخلية “التقدمي” في إقليم الخروب لمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس الحزب

صدى الإقليم

أقامت وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي، في مركزها في داريا – إقليم الخروب، حفل إستقبال لمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس الحزب، وعيد العمال العالمي، وكان في استقبال المهنئين: عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، النائب السابق علاء الدين ترو، وكيل الداخلية ميلار السيد والوكلاء السابقين، أعضاء مجلس القيادة، والمفوضين والمعتمدين، ومدراء الفروع وأعضاء جهاز الوكالة والحزبيين. 

ومن أبرز المهنئين: النائب السابق محمد الحجار، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، أمين سر نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، معاون رئاسة المجلس الشيعي الأعلى علي الحاج، وفد من الجماعة الإسلامية برئاسة رئيس مجلس محافظ جبل لبنان الحاج بلال الدقدوقي، وضمّ المسؤول السياسي في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز وعضو المكتب السياسي عمر سراج وكوادر من الجماعة، وفد من تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي برئاسة المنسق العام وليد سرحال، رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار المعنية جوزف القزي، وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة غسان حسن، وفد من حركة أمل في الإقليم برئاسة حسين الحاج، وفد من هيئة الإسعاف الشعبي برئاسة الدكتور جمال صعب، وفد من حزب الكتائب اللبنانية برئاسة عضو المكتب السياسي ريتا بولس، وفد من القوات اللبنانية برئاسة طوني القزي، وفد من اللقاء الوطني في إقليم الخروب برئاسة الزميل سمير منصور، وفد من هيئة الخدمات الاجتماعية برئاسة المحامي نبيل مشموشي، وفد من لجنة تكريم شهداء برجا، وفد من رابطة آل الخطيب – فرع برجا برئاسة رئبال الخطيب، وفد من الإتحاد النسائي التقدمي في الإقليم، وفد من جمعية التنمية للحياة والسلام، وفد من جمعية الوعي والمواساة الخيرية برئاسة المهندس محمد قداح، رئيس لقاء الأساتذة الجامعيين في إقليم الخروب المهندس وجدي الغطمي، رئيسة النادي الثقافي الإجتماعي في برجا المحامية إيلان دمج، رئيس النادي الثقافي في كترمايا محمود يونس، رئيس النادي الثقافي في شحيم غياث الحجار، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، مفوض المالية في الحزب رفيق عبد الله، الرئيس الاقليمي للدفاع المدني في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، وفد من جمعية الحكيم الخيرية في مزبود برئاسة أحمد شحادة، رئيس النجدة الشعبية السابق في لبنان المهندس رمزي عواد، المحامي شادي البستاني ممثلا رئيسة جمعية الشوف للتنمية الدكتورة دعد القزي، رئيس نادي الفتيان في الزعرورية يوسف أبو ضاهر، ورئيس جمعية إنماء شحيم ريمون عبد الحميد شعبان، عضو نقابة المهندسين المهندس حسن دمج، وفد من السعديات، وفد من قدامى القوى العسكرية في برجا والمنطقة، وفد من الفصائل الفلسطينية برئاسة العقيد عصام كروم، رئيس اتحاد بلديات الإقليم الشمالي الأسبق محمد حبنجر ورؤساء بلديات حاليين وسابقين ومخاتير، نادرة فواز، أندية وجمعيات وفعاليات، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل ومدراء مدارس،  وشخصيات تربوية وقضائية وثقافية واجتماعية ونقابية واقتصادية واعلامية وفاعليات ووفود شعبية من مختلف قرى وبلدات الإقليم.    وكانت مشاركة لافتة لجمعية الكشاف التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي في تنظيم الحفل.

عبدالله

وفي ختام الحفل، تحدث النائب عبدالله فقال: “إنه عيد تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن الطبيعي أن يكون إقليم الخروب في طليعة من يحتفل بهذا العيد، لما تربط هذه المنطقة بالمعلم الشهيد كمال جنبلاط، مروراً برئيس الحزب وليد جنبلاط في كل المراحل. وعبر كل الصعاب والأزمات، كان الحزب التقدمي الإشتراكي، واستمر وسيبقى حصنًا منيعًا في صمود هذه المنطقة، والحفاظ على هويتها وعروبتها”.

وأضاف: “تحية لكل الرفيقات والرفاق الذين شاركوا في يوم الاستقبال، والشكر الكبير لممثلي الأحزاب جميعا، والبلديات والمخاتير وفاعليات المنطقة، وهذا يحملنا مع وكيل الداخلية ميلار والرفاق كافة، مسؤولية إضافة، بأن نستمر في حمل أعباء هذه المنطقة الأبيّة مع كل صعاب هذه المرحلة الاستثنائية، ونعاهد أهلنا إننا سنبقى في الموقع المتقدم في الكفاح والنضال من أجل عروبة ووحدة هذا البلد، ودعم صمود الناس، والأهم أن نبقى موحدين محافظين على العيش الواحد في إقليم الخروب كما في الشوف”.

وختم قائلا: “التحية إلى كل شهداء إقليم الخروب، وهم الذين حافظوا على عروبة وهوية هذه المنطقة، وتحية إلى قدامى الحزبيين جميعا، وإلى الجيل الجديد الذي نفخر به، وأتمنى أن نحتفل السنة المقبلة بعيد الحزب ويكون لبنان قد خرج من هذا المستنقع الذي يعيش فيه بسبب هذا النظام الطائفي المقيت”.

السيد 

من جهته، شكر وكيل الداخلية ميلار السيد المهنئين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، وحيا الحزبيين على جهودهم، وأكد أن الحزب التقدمي الإشتراكي بقيادة رئيسه وليد جنبلاط، ورعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، كان ولا زال وسيبقى على تماس مباشر مع شرائح المجتمع كافة، وهو مستمر في تأدية رسالته التي وضعها منذ التأسيس، أي قبل 74 عاما للوصول إلى أن يكون المواطن في لبنان حر والشعب سعيد”.

وأكد السيد “أن وكالة داخلية الإقليم لن تأل جهدًا وضمن المستطاع، بالوقوف إلى جانب أهلنا في الإقليم، بالتنسيق مع الأحزاب والفاعليات والأهالي لما فيه خير المنطقة وابنائها”.

Next Article:

0 %