خاص صدى الإقليم – خديجة الحجار
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن توسّع رقعة المخدرات بين الشباب في منطقة إقليم الخروب، وحتى الأرقام التي انتشرت خلال أحد المؤتمرات عن وجود أعداد كبيرة جداً لمتعاطي ومروجي المخدرات في المنطقة أثارت تساؤلات حول متابعة المسؤولين لهذه المشكلة ومتابعة المجتمع والقوى الأمنية لهذه الآفة.
وصل الموس للرقبة
هاجس المخدرات وصل الى المدارس والثانويات، حيث تم ضبط تلميذ يحاول توزيه مادة الحشيشة على التلاميذ، وعملت مديرة الثانوية بعقل حيث أخبرت القوى الأمنية التي تابعت الموضوع وألقت القبض على التلميذ.
هذا الموضوع أثار الخوف والرعب في صفوف الأهالي الذين رفعوا الصوت بوجه هذه الآفة التي وصلت الى أولادهم واعتبروا أن الموس وصل للرقبة، داعين ليكون هناك مزيد من حملات التوعية في هذا الإطار.
هذا وأصدرت لجنة الأهل في متوسطة عانوت المختلطة الرسمية بياناً، جاء فيه: يجري التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف عن توقيف قاصر سوري يوزع مخدرات داخل مدرسة عانوت الرسمية.يهم لجنة الأهل في المدرسة أن توضح وتؤكد أن هذا الخبر لا علاقة له بالمتوسطة، وتطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في نشر الخبر خاصة أن أكثرها اختلطت عليه الأمور ولم يميز بين ثانوية عانوت الرسمية ومتوسطة عانوت الرسمية.
وختم البيان: إن مثل هذه الأمور يمكن أن تحصل في أي مكان وحتى داخل البيوت، علماً أن ثانوية عانوت اتخذت كافة الإجراءات للحفاظ على طلابها وقامت بالواجبات الملقاة عليها، وهي ستبقى كما كانت منارة للعلم والأخلاق.
كلمة حق تقال
تحاول إدارات المدارس والثانويات ضبط الأمور قدر المستطاع، فلا أحد يريد لهذه الآفة أن تكبر وتتوسع بين التلاميذ والأبناء، ليبقى السؤال، من أين يأتي هؤلاء الأولاد بالمخدرات؟ من يروج لها؟ من يبيعها؟
ليبقى علينا كأهل وإدارات ومجتمع وإعلام رفع الصوت ونعطي كل ذي حق حقه.