إقليم الخروبتصنيف

في الذكرى 42 على المجزرة.. اكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء كترمايا من قبل شباب المستقبل

لمناسبة الذكرى 42 لمجزرة بلدة كترمايا، اثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على أحياء البلدة السكنية العام 1982، وبدعوة من قطاع الشباب في تيار المستقبل – دائرة كترمايا، تم وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء المجزرة بعد صلاة الجمعة تخليداً لأرواح الشهداء الأبرار، بمشاركة النائب السابق محمد الحجار، ومنسق عام تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، عضو مكتب منسقية المستقبل عماد عبد الرحيم، إمام مسجد كترمايا الشيخ أحمد علاء الدين، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحيى علاء الدين ممثلا بنائب الرئيس خالد عبد الرحيم، وفد من جمعية الوعي والمواساة الخيرية برئاسة الدكتور عماد سعيد، مختار كترمايا وليد سعد، وفد من النادي الثقافي في كترمايا برئاسة محمود يونس، وفد من قطاع الشباب – جبل لبنان ممثلاً برئيسه عمر مزهر، وفد من دائرة كترمايا في تيار المستقبل برئاسة علي طافش، المحامي محمود سليم والمحامي باسم حسن والاستاذ عدنان سعد و حضور من أهالي البلدة .

وبعد وضع الإكليل، تم تلاوة سورة الفاتحة، ثم أدلى الدكتور محمد الحجار، بتصريح بالمناسبة، وقال: “جئنا اليوم برفقة المسؤولين في تيار المستقبل وقطاع الشباب فيه، وبمعيّة بعض فعاليات بلدة كترمايا، لنقف أمام النصب التذكاري لشهدائنا في البلدة، الذين سقطوا بفعل القصف الإسرائيلي المجرم في مثل هذه الأوقات من العام 1982، على منازل المواطنين الآمنين في كترمايا، لنقول لكل الملأ أن شهداءنا باقون في ذاكرتنا ووجداننا، وأن العدو الصهيوني الذي ومنذ العام 1948،عام النكبة، مروراً بإجتياح لبنان العام 1982 وعاصمته بيروت، وبالمجازر التي إقترفها على مرّ السنين، ومنها مجزرة كترمايا، وصولاً الى بربريته وهمجيته في فلسطين اليوم، ما يزال يرتكب المذابح والقتل ويشجعه ويغطيه سكوت رسمي عالمي مقيت”.

وختم الحجار: “لن ننسى شهداءنا، وسيأتي يوم نقتص فيه لهم، الرحمة لشهداء كترمايا ولبنان وفلسطين، ولا بد لوعد الله سبحانه و تعالى أن يتحقق”.

Next Article:

0 %