خديجة الحجار – صدى الاقليم
تحت عنوان “مشوار الحياة مش شمّة”، نظّمت جمعية “هيا نبدأ” نشاطها الأول كجمعية بالتعاون مع جمعية “بيروت للتنمية” نشاطاً رياضياً Hiking، في منطقة بسير، الوادي الفاصل بين بلدات شحيم وعانوت ومزبود.
بدأ النشاط صباحاً بحفل خطابي في دارة عضو مجلس بلدية شحيم الحاج إياد عويدات، حضره النائب محمد الحجار، الدكتور ربيع سيف الدين ممثلاً النائب بلال عبد الله، فادي كحول ممثلاً رئيس جمعية بيروت للتنمية الحاج أحمد هاشمية، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، مدير مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، مديرة معهد شحيم الفني فاتن ضاهر، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، مسؤول قطاع الرياضة في تيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي رياض الحجار، المهندس وليد الحاج شحادة ممثلاً وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور بلال قاسم، منسق قطاع التنمية في جبل لبنان محمد الشيخ سعد، امين سر المجلس الشعبي في الاقليم ثائر ملكي وأعضاء العمل الصحي والاجتماعي، مدير الNGO الاوروبي في لبنان أحمد شمس الدين، رئيس لجنة مهرجانات الاقليم د. نضال شعبان، رئيس اتحاد بلديات الاقليم الشمالي السابق محمد بهيج منصور، رئيس بلدية شحيم السابق زيدان الصغير، رئيس بلدية داريا عبد الناصر سرحال، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، فعاليات واندية وجمعيات وأهالي.
قداح
حيث انطلق بالنشيد الوطني وكلمة ترحيب من ماغي الحجار، ثم ألقت رئيسة الجمعية الدكتورة هبة قداح كلمة فقالت: ان تغييرات وتعقيدات الحياة المعاصرة أثرت على جميع مجالات حياة الإنسان النفسية، الإجتماعية والدينية، مما جعله يعيش حالة من اللااستقرار. ولعل أبرز مظاهر التعبير عن هذا اللااستقرار ما تفصح عنه الدراسات من زيادة خطيرة في هجرة الادمغة وتوارث الرفض والاحتجاج التي يقوم بها الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص. أما في المقلب الثاني زيادة واضحة ومخيفة بتوجّه الشباب نحو ادمان الخمور والمخدرات، حيث يبحث الشاب بواسطة هذه السموم لتحقيق ذاته وطموحاته، فيصطدم بمعيقات يفرضها عليه واقع الحياة، فنراه يلجأ إلى المخدرات التي يعتبرها متنفساً لقلقه وحلّ مشاكله.
وشددت قداح أن أرقام المدمنين تزداد بمعدلات تنذر بالخطر، معددة لأهداف الجمعية أهمها العمل على اعتبار المدمن مريضاً بحاجة لعلاج وليس مذنباً، وضرورة وفع الغطاء السياسي عن تجار المخدرات، والأهم إقامة منتجع تأهيلي في الإقليم وهو حلم كبير.
وختمت بالتأكيد على ان رؤية الجمعية هي بناء جيل واعٍ مدرك لمخاطر هذه الآفة، شاكرة كل من ساهم في انجاح هذا النشاط.
عويدات
ثم الحاج إياد عويدات كلمة جمعية بيروت للتنمية فشكر الجميع على مشاركتهم في هذا النشاط الهادف، كما شكر رئيس جمعية بيروت للتنمية الحاج أحمد هاشمية لما قدمه ويقدمه للاقليم، هذا الاقليم الذي يعتبر عين الوطن الساهرة، داعياً جميع الجمعيات الأهلية الداعمة والمدعومة للنظر الى الاقليم فهو يستحق، كما دعا نائبي المنطقة محمد الحجار وبلال عبد الله للاهتمام بموضوع التصنيف الصناعي وبالتالي تأمين فرص عمل لجميع ابناء الاقليم.
وقال: الاقليم بحاجة وأبناؤه بمعظمهم موظفو دولة، والوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل ومؤلم، وجمعية بيروت للتنمية قدمت الكثير للاقليم وستقدّم المزيد.
واكّد أن هذا النشاط هو لتعريف أبناء المنطقة على طبيعتنا الجميلة والمميزة وخاصة منطقة بسير، وهي وجهة سياحية لمن يهوى المشي في الطبيعة الخلابة، معدداً لعدد من الخطوات المنوي اتمامها على مختلف الصعد الانمائية والاقتصادية.
وختم بتوجيع نصيحة “اذا كنت معصّباً لا تلجأ الى الحبّة انما امشِ كزدورة بالطبيعة”.
بعد ذلك انطلق الحضور مجموعات وفرادى مشياً على الأقدام إلى منطقة بسير حيث الطبيعة الخلابة والأشجار المعمّرة والكهوف الطبيعية، وأقيمت مجموعة من الأنشطة على الطريق حيث توقف المشاركون للاستماع إلى بعض الموسيقى من فرقة “الحميش” وشاركوا المدربة هدى الزعرت رقصات الزومبا.