بدعوة من النائب السابق الدكتور محمد الحجار، عُقد في النادي الثقافي في شحيم لقاءٌ حاشد، جمع حشد كبير من أبناء عائلة الحجار، وذلك بهدف مناقشة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ووضعهم في أجواء موقفه من هذه المرحلة.

وفي كلمته أمام الحضور، أكد الحجار حرصه على وحدة العائلة وتماسكها، داعيًا إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلال الانتخابات الاختيارية والبلدية المقبلة.
وأعلن التزامه بالحياد في ما يخص الانتخابات الاختيارية، مؤكدًا أنه لن يصوّت لأي من المرشحين، احترامًا لتعدد الخيارات داخل العائلة وحق الجميع في الترشح.
أما في ما يتعلق بالانتخابات البلدية، فأشار إلى أنه يسعى إلى تأمين أوسع مساحة ممكنة من التوافق بين أبناء العائلات في شحيم وممن تتوفر فيهم الكفاءة والقدرة على النهوض بالبلدة وهم كثر ، معتبرًا أن “شحيم بلدة كبيرة وتستحق مجلسًا بلديًا يوازي طموحات أهلها ويحمل اسمهم ويخدمهم بكل إخلاص”.
وتعهّد الحجار بدعم المجلس البلدي الذي سيفرزه الاستحقاق، مهما كانت تركيبته، انطلاقًا من حرصه على مصلحة البلدة وأبنائها.وقد خُصص جزء من اللقاء للاستماع إلى المرشحين، إلى جانب من رغب من أبناء العائلة في التعبير عن رأيه، حيث عرض المرشحون ظروف ترشحهم، وطرحوا رؤيتهم لكيفية خدمة العائلة في حال وصولهم للهيئة الإختيارية وشحيم في حال وصولهم إلى المجلس البلدي.

ويُشار إلى أن اللقاء لم يكن مخصصًا لاختيار أسماء مرشحين أو إصدار تبنٍّ رسمي من العائلة، بل جاء تحت عنوان “الأخوة والمحبة”، بهدف تعميق التواصل وتعزيز روح التعاون بين أبناء العائلة في هذه المرحلة المفصلية.
ويُذكر أن الانتخابات البلدية، التي ستُجرى في الخامس من أيار المقبل في محافظة جبل لبنان، تأخذ طابعًا عائليًا في شحيم، حيث يتنافس أكثر من أربعين مرشحًا ضمن أكثر من ست لوائح للفوز بـواحد وعشرين مقعدًا في المجلس البلدي المقبل.