أصدر الفائز بعضوية المجلس البلدي في كترمايا مازن مصطفى عبد العزيز بياناً جاء قيه: أتقدّم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى كلّ من منحني ثقته، وأكرمني بصوته، فحملني أمانة غالية ، أعده – من أعماق القلب – أن أكون على قدرها، وفياً لثوابتها، صادقاً في خدمتها.
كما لا يفوتني أن أخصّ بالشكر كلّ من شارك في هذا العرس الديمقراطي، سواء صوّت لنا أم لغيرنا، فمجرّد مشاركتكم شهادة حية على وعيٍ راسخ، وانتماءٍ صادق لهذه البلدة الطيّبة.
أنا ابن هذه الأرض، وشابٌّ منكم وبينكم، أؤمن بأن الشباب هم ركيزة التغيير وبُناة المستقبل. تخرّجت في كلية إدارة الأعمال، وعملت في القطاع المصرفي، وأسّست شركتَي Magro وMediTrust، انطلاقاً من قناعة راسخة بأنّ العصامية والعمل الجاد هما السبيل إلى النهوض. وها أنا اليوم، أحمل ما راكمته من خبرات وإنجازات لأضعها في خدمة كترمايا الحبيبة، طامحاً إلى أن نُعيد إليها بهاءها، ونرتقي بها إلى مصافّ عرائس الإقليم.
وللإخوة الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الجولة، أقول: إنّ دوركم لم ينتهِ، بل يبدأ من هنا، فأنتم حجر الزاوية في مسيرة العمل البلدي، وخبراتكم ستظلّ ذخيرة ثمينة نحتاجها جميعاً في ورشة البناء والتنمية.
ومن القلب، وإلى الشباب والزملاء في مجلسنا الجديد، أوجّه دعوة ملؤها الصدق، للتآزر والتكاتف، ولنتشارك الحلم والطريق، ولنبنِ معاً مستقبلاً يليق بنا، ويُشرف الأجيال القادمة من بعدنا.
لقد طُويت صفحة الانتخابات، لتُفتح صفحة المسؤولية الحقيقية، مسؤولية الأمانة والصدق والعمل. وسنمدّ أيدينا للجميع دون استثناء، ونسير بسياسة الانفتاح، والشفافية، والجدّية، واضعين مصلحة كترمايا وأهلها فوق كل اعتبار، وفوق كل حساب.
وفي الختام، أحمد الله تعالى طالباً منه أن يوفقني وزملائي في المجلس البلدي الجديد، لما فيه الخير والصلاح لهذه البلدة العزيزة وأبنائها الكرام. والله وليّ التوفيق.