By أهلي أحبائي أخواتي وأخوتي في شحيم الحبيبة بكل عائلاتها الكريمة آل عبدالله ،آل شعبان ،آل الحجار، آل الحاج شحادة، آل فواز، آل يونس، آل عويدات، آل مراد وآل الخطيب .لقد غمرتني مؤخراً محبتكم وعاطفتكم خلال الاستحقاق البلدي، فمنحني معظمكم أكثر مما أستحق وشرفني بعدد كبير من الأصوات لي ولزملائي في لائحة “شحيم بتستاهل” عكست ما يكنه لي أهلي في شحيم من محبة وتقدير.
لقد أثبت أبناء شحيم مرة أخرى مدى الوعي والحكمة اللذان يتمتعان بهما، فتجاوزوا حواجز العائلية والجبية الضيقة وخرجوا من حسابات الزواريب المعتمة، ومنحوا لائحتنا، لائحة الأمل في جعل شحيم أفضل، أصواتهم بقدر الإمكان، فحمَلونا مسؤولية كبرى في صون تلك الأمانة ولدفعنا الى العمل من أجل مصلحة شحيم وابنائها، ولما كان لي العدد الأكبر من تلك الأصوات والذي يشكل كل صوت منهم وسام شرف أعلقه على صدري ( 4330 وساماً).
شكراً لكل من صوَت لنا، والشكر أيضاً لكل من مارس حقه الديموقراطي ولم تتسنى له الفرصة بالتصويت لنا مع كامل احترامنا لخياراته، والشكر الكبير أيضا لأولئك الشباب والصبايا المندفعين من كل العائلات، اللذين تطوعوا للعمل كماكينة انتخابية بوسائل بدائية وامكانيات ضئيلة، حيث اثبتوا، بوقت قياسي قصير، جدارتهم بوجه ماكينات حزبية متمرسة ذات خبرات كثيرة ، كما لا نستطيع ان ننسى ايضا أعضاء لائحة ” شحيم بتستاهل” الذين تحملوا ما تحملوه من إشاعات مغرضة هدفها النيل من عزيمتهم فبقوا ثابتين على مبادئهم وخاضوا معركتهم بكل أمانة وشرف.
ويتواصل الشكر الى تلك المجموعة من الشباب المكونة من جميع عائلات شحيم العزيزة، عابري الحواجز العائلية الذين شكلوا فريق العمل وكانوا الداعم الأكبر الذي واكبني وواكب لائحتنا طوال فترة معركتنا الشرسة، والذين تحملوا العبء الأكبر في ايصال رسالتنا الى عدد كبير من أبناء شحيم.
والشكر الاخير الى أفراد عائلتي عويدات الكبيرة والى افراد عائلتي الصغيرة والدة وأخوة واخوات وأحفاد وحفيدات.
أخيرا، مبروك لكل الفائزين من كل اللوائح عسى أن يوفقهم الله في عملهم ومسعاهم من اجل شحيم أفضل، وحظ أوفر للذين لم يحالفهم الحظ، وستبقى شحيم ومصلحتها فوق كل اعتبار.
