By أصدر إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي البيان التالي:
“على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، وبعد الشروع في حركة النهوض التي بدأت مع العهد الجديد وعبر الحكومة الجديدة وبتفعيل المؤسسات، صدمنا مشهد تغيير لون الشاطئ على ساحل اقليم الخروب، وتحديدا من الشاطئ في بلدة جدرا، حيث محطة الضخ العائدة لمشروع الصرف الصحي في موقعها، والتي متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، حيث أدى ذلك الى تدفق مياه الصرف الصحي الى الشاطئ، والى إنسداد الخط الرئيسي الذي يخدم بلدة الرميلة بإتجاه المحطة المذكورة، ما أدى الى تدفق المياه المبتذلة الى الطريق الساحلية في الرميلة أمام مداخل المنتجعات السياحية، وكل ذلك يؤدي الى كارثة بيئية ضخمة تتوسع لتشمل كامل مسطح الشاطئ من حدود موقع محطة الضخ جنوبا الى ساحل بلدة الرميلة وشمالا حتى حدود مصب نهر الدامور، حيث توجد على الشاطئ الساحلي للاقليم المنتجعات السياحية والشواطئ الرملية، ما يهدد السلامة البيئية من جهة، والموسم السياحي الواعد في بداية فصل الصيف من جهة ثانية .”
وعلى الأثر باشر رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المهندس ماجد ترو بإجراء الإتصالات والمراجعات اللازمة مع مجلس الإنماء والإعمار والمسؤولين في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لتأمين تشغيل محطة الضخ في نطاق بلدة جدرا بالسرعة اللازمة وقبل إستفحال الأمور نحو الأسوأ.
