بعد أن كان ينعم اللبنانيون بساعة إلى ساعتين يومياً بالكهرباء، كبرت النعمة وتحوّلت إلى بحبوحة مع 24/24 ساعة off.
فقرى وبلدات اقليم الخروب لا يرون “كهرباء الدولة” “ولا ساعة”، وهم محرومون من الكهرباء منذ أكثر من يومين كاملين، دون أن ننسى أن هذه الكهرباء كانت تُعطى لهم ساعة أو ساعتين بالكثير يومياً.
هذا وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان لها، ان نتيجة للعاصفة الثلجية وموجات الصقيع المستمرة بالإضافة إلى تكون طبقات من الجليد منذ يوم الخميس الفائت، يصعب على الفرق الفنية القيام بأعمال الصيانة والتصليحات على شبكات التوتر المتوسط والمنخفض كما هو الحال تحديدا في غالبية المناطق الوسطى والجبلية المرتفعة، وعلى طول الساحل اللبناني. أضف إلى ذلك الأزمة المالية في البلاد، لا سيما عدم توافر العملات الأجنبية، مما يؤثر سلبا على قدرة شراء قطع الغيار الضرورية، الأمر الذي يؤدي إلى التأخير في أعمال الصيانة.
كما اشارت المؤسسة الى حصول انقطاعات شاملة للتيار الكهربائي ناجمة عن عدم استقرار الشبكة بسبب محدودية القدرة الإنتاجية نتيجة الأوضاع المالية والنقدية في البلاد من جهة، والاعتداءات التي تحصل من قبل بعض الأشخاص على بعض محطات التحويل الرئيسية كما جرى اخيرا في محطة عرمون الرئيسية من جهة أخرى.
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان أنها تعمل جاهدة لإصلاح الأعطال على كافة الأراضي اللبنانية، لا سيما الجبلية منها، من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه وبحسب القدرات المتاحة في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: فريق تحرير موقع صدى الاقليم