أمن وقضاء

بعد ضبط المخدرات وتفكيك شبكات التجسس سقوط مدوٍ لشبكة تكفيرية… الكشف عن جماعة إرهابية تجنّد شباناً لتنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة

أحبطت قوى الأمن الداخلي شعبة المعلومات شبكة تكفيرية من جنسيات فلسطينية تجنّد شباباً لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة وصواريخ، امتدّت من مخيم عين الحلوة الى السعديات، وكشف وزير الداخلية بسام مولوي عن تفاصيل احباطها اليوم الأربعاء، وقال خلال مؤتمر صحفي، “أهنئ قوى الأمن وعميد شعبة المعلومات والمدير العام على الإنجازات بضبط المخدرات الى تفكيك شبكة التجسس الى اليوم ضبط شبكة تكفيرية إرهابية من جنسيات فلسطينية تجنّد شباباً لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة وصواريخ كانت لتوقع العديد من الضحايا”، مشدداً على “أهمية قوى الأمن وتلبية حاجاتهم لأنهم يؤمّنون الأمن للبنانيين”.

وأشار الى أن “العمل الاستباقي يجنّب البلد جرائم كبيرة وهذه العملية الذكية التي قامت بها المعلومات جنّبت العديد من مناطق بيروت من عدة انفجارات وعدد كبير من الضحايا والحمدالله على سلامة لبنان”.وتابع، “نوجه رسالة الى العالم أجمع وهي أن الأجهزة الأمنية موجودة لتمنع أي عمل إرهابي يهدد الاستقرار ولبنان محمي بقدرة الله وبإيمان أبنائه وبأبطال قوى الأمن”.

ولفت الى أن “هذا الموضوع رسالة تطمينية للبنانيين وهي أن الأجهزة الأمنية موجودة لضبط الأمن وتحضيراً لحسن سير الانتخابات”، مؤكداً أن “الانتخابات حاصلة في موعدها وبأجواء أمنية مريحة”.كما أشار الى أن “العملية حصلت بجهد أمني وكل الأجهزة الأمنية تقوم بالتنسيق اللازم لكشف المخططات الإرهابية ولضبط الأمن”.

وفي تفاصيل عرض قوى الأمن للعملية الأمنية لتفكيك الشبكة التكفيرية، تبيّن أن السترات الناسفة التي ضبطت بحوزة الشبكة، يمكن أن تصل دائرة الخطر لانفجارها مع القطع المعدنية الى 300 متر في الأماكن المفتوحة ما يعطي العبوة في حال انفجارها قدرة تدمير كبيرة ومقتل مئات الأشخاص، بحسب خبراء شعبة المعلومات.

وبدورها، أكدت قوى الأمن الداخلي، أنّ “العملية جاءت بناءً لتوجيهات المدير العام لقوى الأمن القاضية بإجراء متابعة مستمرّة ودائمة لنشاط التنظيمات الإرهابية في لبنان، من قبل شعبة المعلومات وبصورة خاصة تلك التابعة لتنظيم داعش”.

ولفتت الى أن “شعبة المعلومات جنّدت مصدراً بشرياً ضمن مجموعات التواصل العاملة لصالح داعش وبداية العام 2021 تمّ ربط المصدر بأحد كوادر التنظيم الأمنية في سوريا”.​

Next Article:

0 %