خديجة الحجار – خاص صدى الإقليم – برجا
أُطلِقت الحملة الانتخابية ل “شوف التغيير” من قاعة برجالونا، وهي عبارة عن مجموعات “الثوار” الذين نزلوا إلى الساحات إبّان ثورة ١٧ تشرين، حيث عرضوا لبرنامجهم الانتخابي دون عرض للمرشحين، بمشاركة مجموعة من المرشحين وثوّار من مختلف المناطق اللبنانية.
بداية رحّب حسن سيف الدين بالحضور، وكانت كلمات لكل من ليال مصطفى، حنان شقير، سوسن ضو، محمد عويدات ومارتين حواري، عرضوا للبرنامج الذي سيعتمدونه في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع اجراؤها في ايار ٢٠٢٢.
أبرز ما جاء في البرنامج الذي عُرض، والذي وُزع على الحاضرين:
– سنخوض الانتخابات النيابية لننتظم ونراكم على مسار التغيير في معركة عنوانها الوضوح في المنهجية التشاركية والديمقراطية بآليات أخذ القرار واختيار المرشحين والمرشحات، والوضوح في البرنامج والمشروع السياسي الذي يتضمن ٥ عناوين:
١- وقف الانهيار المالي والنقدي والخروج من الانهيار نحو اقتصاد العدالة الإجتماعية، من خلال إجراءات تؤمن عدالة في توزيع كلفة الانهيار الاقتصادي وتحميلها للمصارف والسماسرك ومنظومة النهب وتجنيب الناس أعباء الأزمة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة عبر نظام ضرائبي عادل وشبكة أمان اجتماعي مموّلة على حساب ارباح المصارف والثروات المنهوبة.
٢- العدالة لضحايا تفجير المرفأ واستقلالية القضاء،والتمسك باستكمال التحقيق ورفع الحصانات، وإلغاء التمثيل الطائفي داخل الأجهزة القضائية.
٣- معالجة جذرية لأزمة النظام، عبر تعديل الدستور والقوانين للنظام الطائفي، ووضع قانون موحّد للأحوال الشخصية، وقانون انتخابي عادل خارج القيد الطائفي، وتفعيل النظام الرقابي، وتطبيق اللامركزية الادارية الموسّعة.
٤- بناء دولة العدالة الإجتماعية من خلال الحق في الطبابة والرعاية الصحية والسكن والغذاء والعمل والحد من هجرة الشباب وبيئة سليمة والأمن الإجتماعي.
٥- السيادة في استراتيجية دفاعية وخارجية، فقد شكّلت الأحزاب الطائفية بارتهانها للخارج خرقاً لسيادة الدولة ولحق الناس بالأمن والاستقرار، وهذا الارتهان هو الذي كرّس السلاح غير الشرعي وعلى رأسه سلاح حزب الله الذي تعاظم دوره بسبب تآمر وتواطؤ القوى الطائفية التي تحاصصت معه ثروات الدولة والصفقات والفساد. كما كان تأكيد على الحق بتقرير المصير والأمن والدفاع عن الأرض والثروات ومقاومة كل كيان محتل وكل أنظمة الاستبداد.