خديجة الحجار – صدى الاقليم – برجا
نظّم الحراك الوطني في برجا، حفلاً لإعلان ترشيح الدكتور عماد سيف الدين عن المقعد السني في دائرة الشوف – عاليه، في قاعة برجالونا في برجا.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من مايا سعد، ثم ألقى نديم سرور كلمة فقال: أمام الموت والفقر والجوع والخوف من الآتي، لا يبقى أمامنا سوى المواجهة بتواضع وصدق، لذلك جئنا لنقول أننا سنكون موجودين في ساحات الرأي والخيارات وكلنا إيمان وهذا كافٍ بالنسبة الينا لنقول “مستمرون”.
أضاف: صحيح لم نستطع أن نحقق في الفترة الماضية كل ما كنا نريده مما طالبنا فيه وسعينا اليه، لكننا سنل نحاول ونحاول وهذا ما يعطي معنى لوجودنا. اننا نمر في لحات صعبة قد تكون من الاخطر والاقسى في تاريخ هذا البلد، كنا خلال السنين الماضية عندما نتوقع أحداث ونتائج مشابهة لها، نُتّهم بالحقد والسوداوية، لننصرف عن أهدافنا وأهداف الناس المحقة، ولكن كونوا على ثقة بأن اساليب الترهيب التي اعتمدت وتعتمد حتى الان لن تثنينا عن مطالبنا.
وختم: سنقف بوطجه كل التحديات القادمة، ولن نفتح الباب بمراعيه أمام مرورها وخاصة اذا كانت انتصاراً لمصالح الأقلية الفاسدة على حساب الغالبية العظمى من مواطني ها البلد وهذه المنطقة، الذين أصبحوا ينرون من قلب الدمار الى الاعلى ويقولون لصغارهم، انظروا كان حلمنا ان نقفز فوق هذا الخط ولو بقليل، لكنهم أبوا إلا أن يدفعوا بنا اكثر نحو الاسفل.. انه خط الفقر الذي بات يقسم العالم اليوم الى نصفين، نصف يصارع فوق ليبقى والنصف الاخر يصارع ليسطّر على ما تبقى.
عماد سيف الدين
وألقى المرشح الدكتور عماد سيف الدين كلمة فقال: إنها معركة الوعي، معركة معرفة المصير والمسار، إنها معركة وهم، فكم منّا يتوهّمون بأن هؤلاء الذين يحكمومننا يأنمتهم ومنومتهم وفسادهم يستطيعون أن يغيّروا بحياتنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا، من قال هذا
أضاف: لا يقول هذا إلّا فاسد، أيها المواطن الفاسد أنتَ من شجّعت هؤلاء.. أيها المواطن الفاسد عندما كنت تأتي الى الزعيم وتستسلم وتقول له ضعني في هذا المكان الغير مناسب فأنت بذلك تأخذ اللقمة من فم أخيك وتن بأنك تحدث شطارة. هذه هي الحقيقة، فلا يوجد في أي بلد فاسدون إلا اذا كان هناك من يشجعهم. لا يوجد في أي مكان في العالم أناس تستطيع أن تتحكم بمصائر العباد الا اذا كان هناك عبيد. ما نقوله مدخل أساسي لهذا الترشيح.
وتابع: لقد نزلت الى هذه الانتخابات ليس لتعبئة الجيوب، لقد استطعنا في ثلاثين عاماً من العمل في الشأن العام أن نختبر الناس وأن تختبرنا الناس، ثم جاءت هذه الفرصة، فهي لم تكن ترشيحي لذاتي، وتجرأت على الترشح عندما اجتمع شباب بلدي وقالوا كلمتهم، ثم قلت: من الجبن أن أتفرج، من الجبن أن نتفرج على لقمة العيش التي تسحب من أفواه الناس.
واستطرد: بناء الدولة لا يقوم على الطائفية، ولا على الزبائنية ولا على الشباب والعقول التي تذهب من هذا البلد، انما بناء الدولة يقوم بالخبرات والمثقفين. وختم: هي فرصة، والفرصة تستمر وتكتمل عندما نستطيع تشكيل لائحة ليست تابعة لأحد إنما للناس فقط، وليست لوائج انما لائحة واحدة فالحراك لن ينتصر الا اذا كان لائحة واحدة.
وختم: سأكون بين أيديكم وتحت قراركم، فأنتم من تقررون وأنتم من تضعون الورقة في الصندوق، ولكن تذكروا ان الاموال التي تدفع ثمناً لأصواتكم تقتلكم وتقتل أولادكم.