لبنانيات

45 عاماً على استشهاد المعلم.. كلماتٌ في كمال جنبلاط

صدى الاقليم

ككل عام، تحلّ ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط باستذكار هذا الرجل الذي حلم بلبنان الأمل، لبنان التطور، واستشهد من أجل ذلك وأكثر.

الكلمات كثيرة وهي من قلوب عايشته أو تربّت على أفكاره، أبرز ما قيل في ذكرى استشهاد هذا العام:

جنبلاط في ذكرى استشهاد والده: لبنان وُجد ليكون بلد العقل

نشر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط صورة والده الشهيد كمال جنبلاط في ذكرى استشهاده الخامسة والأربعين، وأرفقها بقول للشهيد جاء فيه: “لبنان وجد ليكون بلد العقل بلد العقلانية في هذه المنطقة من الشرق ولنترك لسوانا أن يلتهي أو يجازف بلعب دور اسبارطة. إن نفوسنا تعبت عبر التاريخ من تشخيص دور الاباطرة او من تقليد دون كيشوت”.

الحريري بذكرى كمال جنبلاط: لن ننسى

غرد الرئيس سعد الحريري، في ذكرى كمال جنبلاط، عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “لن ننسى. 16 آذار- كمال جنبلاط”.

عبد الله: غاب الجسد في 16 آذار

غرد النائب بلال عبدالله عبر “تويتر”: “لقد غاب الجسد في 16 آذار، وبقيت في وجداننا وقناعاتنا مجموعة المبادئ والقيم التي ستبقى مشعلنا لاستكمال مسيرة العروبة الحرة والقرار الوطني المستقل والإشتراكية الانسانية والتطور والعلمانية وتكريس الإنسان الغاية الأسمى. رفضنا سابقا السجن العربي الكبير، ونرفض اليوم اي سجن آخر”.

قاسم: مستمرون وعلى العهد باقون

كتب وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بلال قاسم:
“16 أذار، 1977 ااغتالوا المعلم كمال جنبلاط الذي كان يرتكز في نضاله على العبور بلبنان من دولة الطوائف إلى دولة المؤسسات وحقوق الانسان، لبنان الواحد الموحد على قيم الخير والحرية والمساواة والديمقراطية الصحيحة وتكافؤ الفرص، وباغتياله، ظنوا أن الحلم مات وأن المسيرة انتهت لأولئك نقول: نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي مستمرون في مسيرة التحدي والإصلاح لتحقيق المبادئ والأسس التي أرساها المعلم الشهيد، لن تستكين ولن نهادن في حق المواطن.
ولك معلمي نقول: مستمرون وسنبقى أوفياء لمسيرتك مع رئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وعلى العهد والوعد باقون.

ابو فاعور يستذكر كمال جنبلاط

قال عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور في ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط: “في يوم شهادتك، ستبقى الفكرة التي تقارع السجن الكبير والسجان ايا كان اسمه وهويته وستبقى فينا وتنتصر”. 

Next Article:

0 %