قال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في رسالة رمضان أنّ: “هناك فرق بين الجوع والتجويع”.
وأضاف، “فالجوع يكون في شهر رمضان بقرار ذاتي ولمدة محدودة, أما التجويع فيكون نتيجة سياسات فاشلة وحكم فاسد ونتيجة استهتار بحقوق الانسان والمواطن”.
وتابع، “أيها اللبنانيون والمسلمون وسط الزحام المتكاثر من الهموم والأحداث يعود رمضان نصرة لجانب الخير في نفس المسلم”.
وأردف المفتي دريان: “لقد حولتم لبنان بفسادكم إلى دولة تعاني الجوع والخوف والحرمان وبددتم أموال الناس ومدّخراتهم وأسرفتم في سوء الإدارة حتى عمت المجاعة بين اللبنانيين فيما أنتم تعانون التخمة في أكل مال الحرام”.
وقال: “حبذا لو يصومون عن الفساد وقول الزور ليمنحوا لبنان فرصة لتنشق الهواء الأخوي لكن ورغم كل الفساد المستشري والتعثر والفشل فإننا لن نيأس ولن نستسلم لتجويع الفاسدين آملين من الله أن يستجيب لدعائنا لنتخلص من هذه الزمرة الحاكمة”.