أعلنت “لائحة سيادة الوطن” برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة في حضور عدد من المؤيدين.
معلوف
بعد النشيد الوطني ألقى الدبلوماسي وليد معلوف كلمة طالب فيها “بضبط الحدود وتسكير المعابر الغير شرعية وترسيم الحدود البحرية والبرية وحل أشكال مزارع شبعا”، وشدد على “تنفيد القرارات الدولية ووقف التدخلات الخارجية واحترام الدستور وتنفيد اتفاق الطائف”.
ملك
ثم تحدث المرشح عن المقعد السني في الشوف مأمون ملك، فقال: “انا من كترمايا الشوف هذه البلدة التي قدمت الشهداء إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان، فلا يزايدن احد علينا. اخترت أن أكون على لائحة سيادة وطن لانني حقوقي ولا قيام للدولة من دون دستور وقوانين”، معتبرا أن “لبنان عربي الهوية”، مطالبا ب”المشاركة في الانتخابات والتصويت للائحة”.
سلوان
وطالب المرشح عن المقعد الماروني في عاليه المحامي جورج سلوان الشباب ب”التصويت بالعقل والقلب والوجدان والفكر”، وقال: “نحن ذاهبون إلى انتخابات مصيرية ووجودية والقرار لكم في تحديد مستقبلكم من خلال مستقبل دولة لبنان الكبير وهي شعب ورسالة ووجود وعيش معا”، واعتبر أن “اساس العمود الفقري للبنان هو جبل لبنان الجنوبي”، وختم: “قررت أن اترشح لاضع دفعة من العمل الاجتماعي في خدمة الشباب والصبايا واللبنانيين”.
وهبة
وقال المرشح عن المقعد الدرزي في عاليه عطاالله وهبة: “لقد انهار سعر صرف الليرة بنسبة أكبر في أواخر الثمانينات، إلا أن المصارف بقيت تعمل طبيعيا، ولم نسمع بأزمة عدم توفر الدولار في المصارف كما اليوم، حتى خلال سنوات الحرب”، واعتبر أن “انهيار المصارف هو الأكثر خطورة تاريخيا، وأدى الانهيار إلى جعل أكثر من 80 بالمئة من الشعب اللبناني يعيشون تحت خط الفقر، بحسب تقديرات منظمات الأمم المتحدة”. واشار الى ان “الناظم للعمل السياسي والتشريعي والقانوني والمؤسساتي والقضائي في لبنان لم يكن يوما الدستور اللبناني، بل كانت دائما القوى المسيطرة بموازين القوة التي لم تحتكم يوما الى قوة التوازن في الدستور ووثيقة الوفاق الوطني”، معتبرا ان “المؤسسات التي كان بإمكانها ضبط الانهيار، كما كانت تفعل في الماضي، هي المجلس المركزي لمصرف لبنان، لجنة الرقابة على المصارف، وزارة المالية، مجلسي الوزراء والنواب”، مشيرا الى ان “الجريمة الكبرى للسلطة القائمة ليس هذا الانهيار الشامل فحسب، على الرغم من فداحته التاريخية، إنما امتناعها عن إجراء أي حل بعد سنتين ونصف من تاريخ الانهيار، وهذا ما لم يحدث في أي بلد في العالم”.
وتابع: “إن أي حل ناجز لهذا الانهيار الشامل لا يمكن أن يبدأ إلا من معالجة الداء الأساسي، أي الاحتلال الإيراني. حتى أن أقصى ما يمكن تحقيقه من خلال برنامج اقتصادي مع صندوق النقد الدولي، تصاحبه مساعدات دولية، هو تجميد لحالة الانهيار وفرملة ظرفية لحالة البؤس. أما الواضح فهو أنه من المستحيل للبنان أن يخرج من أزمته السياسية والاقتصادية وأن يبدأ مسيرة الإصلاح والعيش الطبيعي في ظل الاحتلال. إذ ان لا إصلاح من دون سيادة”. وطالب وهبة “بثقتكم لأجل الخروج من الأزمة السياسية والإقتصادية الحالية”، مرتكزا على “الإلتزام بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني وبعروبة لبنان والشرعية العربية الدولية وتطبيق القرارات الدولية وحياد لبنان”.
مارون
وقالت المرشحة عن المقعد الماروني في الشوف المحامية جويس مارون: “انا محامية بنت الشوف والمتن وكسروان، بنت بيروت وصيدا وطرابلس وعكار، بنت البقاع والهرمل والجنوب وكل لبنان. ناشطة وكاتبة سياسية واجتماعية، عضو في لجنة المرأة ولجنة حقوق الطفل والاحداث في نقابة المحامين في بيروت، سفيرة الديموقراطية والسلم الاجتماعي في لبنان، وكلني ايمان بقدرة المرأة والجيل الشبابي على التغيير. ثرت على وضعي وتحديت كل الظروف والمعوقات. ولفتت الى ان “ثورة 17 تشرين، بعد سنين من التراجع الاقتصادي والهدر والفساد والسرقة وعلى الرغم من كل التهديدات والممارسات المليشياوية، كسرت الخوف وعرت الفاسدين”، وقالت: “ثلاثة أهداف وضعنالها وهي للنهوض والتعافي الحقيقي”. يزبكوطالب المرشح عن المقعد الماروني في عاليه نبيل يزبك، بمحاربة الفساد وضبط الحدود ورفع الإحتلال الإيراني عبر تطبيق القرارات الدولية”، متمنيا ان “تشاركوا في الإنتخابات لأن الشعب مصدر السلطات والبرلمان يحكم. لا تصوتوا لإيران بل للسيادة اللبنانية”.
قزي
وقالت المرشحة عن المقعد الماروني في الشوف الدكتورة دعد قزي: “يوم انتفضنا في 17 تشرين لم ننتفض ضد اشخاص بل لأن وطننا في خطر ولأن السلطة نهبت الوطن والمواطن وباعتهما”، اضافت: “لائحتنا سيادة وطن لأن لا وطن من دون سيادة ولا سيادة من دون وطن ولأن لبنان منذ نشأ سيدا كان ويبقى عربيا. خياركم في 15 ايار سيحدد مستقبل لبنان”.
شاهين
وطالب المرشح عن المقعد الماروني في عاليه وليد شاهين ب”تطبيق الدستور والقرارات الدولية لاسترجاع السيادة والقرار الحر والاموال المنهوبة”، وشدد على “دور القضاء في استقلاليته”، وقال: “علينا أن نفعل عملية الزراعة والصناعة وخلق فرص عمل للشباب”.
دبيان
كما طالب المرشح عن المقعد الدرزي في الشوف العميد هشام دبيان ب”تطبيق الدستور ولجم المحاصصة ومحاسبة الفاسدين وفصل السلطات واستقلالية القضاء وتطبيق القرارات الدولية للحفاظ على الحدود البحرية والبرية هذه أهداف سيادية لوطن سيد حر مستقل”.
شمعة
وقال المرشح عن المقعد السني في الشوف عمار شمعة: “اخوتي في الشوف وعاليه في ظل الأزمة المعيشية والانهيار الذي نعيشه في لبنان خسرنا أبسط حقوقنا المعيشية والتعليمية والطبية والغياب الكامل للشباب اللبناني في الهجرة. نحن على أبواب استحقاق انتخابي بارقة أمل جديدة اجتمعنا اليوم لنطلب دعمكم في يوم الانتخاب”، ودعا الى “قضاء حر مستقل والى وقف الفساد وبناء مؤسسات الدولة في التشريع لقوانين تحفظ حقوق اللبنانيين”.