خديجة الحجار – صدى الاقليم – داريا
نظّم المهندس محمد درويش في دارته في بلدة داريا لقاءً للمرشح عن المقعد السني في دائرة الشوف – عاليه، مرشح كتلة الإصلاح والتنمية ضمن “لائحة سيادة وطن”، الدكتور محمد عمار الشمعة مع أهالي البلدة .
بصبوص
افتتح اللقاء بكلمة للشيخ دانيال بصبوص فرحّب بالحضور، وشكر المهندس درويش على تنظيمه هذا اللقاء، لافتاً أن المرشح الشمعة تربّى على الإيمان وحب الوطن وحب العمل الاجتماعي والطلابي والرياضي.
درويش
ثم تحدث المهندس محمد درويش فرحّب بالحضور في منزله، مشيراً إلى أهمية التوحّد في الأفكار والرؤية للإنطلاق إلى باقي المحافظات سواء في الانتخابات او في اي استحقاق آخر، فضلاً عن أهمية الحوار .
وعرض لأهمية التغيير والذي يبدأ بخطوة لبناء دولة المؤسسات والقانون والتطور والابتكار من أجل المواطن.
الشمعة
من جهته لفت المرشح الشمعة الى أن اللقاءات الحوارية تجسّد الديمقراطية بغض النظر عن معايير الربح والخسارة، فالمعركة الانتخابية بحدّ ذاتها هي تلاقي الأفكار والحوار للوصول إلى النتيجة المرجوّة وهو التغيير الذي ينشده الجميع، لأن الازمات التي نعيشها سواء الاقتصادية اوالاجتماعية اوالصحية طالت كل الناس، وهذه الأزمات تستوجب حلاً.
وأشار إلى أن كل شاب يعطى فرصة يستطيع أن يثبت نفسه ويغيّر، من هنا فإن دور الشباب للتغيير مهم، وفي هذا المجال يُحسَب للجماعة الإسلامية أنها أرادت أن تقدّم الشباب لأنها تريد التغيير والإصلاح والتنمية.
وأكد الشمعة أن لا أحد يلغي احداً، والخطأ الذي ارتكبته الثورة هو محاولة إلغاء الآخرين من خلال شعار *كلن يعني كلن”، ، لأنه لا يمكن إلغاء الآخرين تحت شعار التغيير، فهناك من قدّم خدمات، ومن ساعد وهناك من أخطأ. فمن يريد التغيير حقاً وليس التدمير، عليه اللقاء مع شباب ومسؤولي الأحزاب والعمل على التغيير من داخل هذه الاحزاب.
ودعا الشباب المنتسبين للأحزاب لأخذ دورهم ، لأن ما يجمع الشباب أكثر مما يفرّقهم، وهي صحة الناس والبيئة النظيفة والتعليم والقيم الاجتماعية والدينية، وعلى الشباب رفع الصوت من أجل التغيير.
وأكد أن الجماعة الإسلامية تطرح نفسها كمشروع، وليس كخصم مع أحد، وهي تريد دولة مدنية تحترم الناس والطوائف جميعها، وتطبق الدستور والطائف، وتلغي الطائفية السياسية، وتطبق اللامركزية الإدارية من أجل خلق إنماء متوازن في كل المناطق اللبنانية، فضلاً عن استقلالية القضاء، وفرض سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وأكد أن هناك من يتاجر بموضوع الأحوال الشخصية، ويحصل على التمويل من الخارج لأن هذا الخارج يتبنى هذا الموضوع، فهناك مشاريع دولية تطرح هذا الموضوع بحجة محاربة الفساد وهم يحضرون فساداً أكبر.
وختم: انتخابات 2022 هي جزء من الثورة، والثورة مستمرة، وكل شخص مسؤول وراء الستار بأن يقترع صح ليكون مرتاح الضمير.
بعدها جرى حوار وأجاب الشمعة على أسئلة وهواجس الحضور.