إقليم الخروباستديو صدى الإقليم

عبدالله خلال لقاء شبابي في مزبود: “أمامنا خصم واحد هو المشروع الإلغائي التدميري الممنهج للبلد”

نظّمت “لجنة العمل الشبابي” في الحزب التقدمي الإشتراكي، في إقليم الخروب، لقاءً شبابياً، مع المرشح عن المقعد السني في  دائرة الشوف – عاليه، على لائحة “الشراكة والإرادة” النائب الدكتور بلال عبدالله، في صالة القناطر في بلدة مزبود، حضره عضوا مجلس قيادة الحزب محمد بصبوص وميلار السيد، وكيل داخلية الإقليم  الدكتور بلال قاسم، ووكلاء داخلية سابقين، أمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار ابو الحسن، معتمدين ومدراء فروع، مدير مستشفى  شحيم الحكومي الدكتور محمد  الحجاوي، رئيس مجلس أمناء قضاء الشوف محمد الشامي، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم سوسن ابو حمزة وعضوات الاتحاد، ممثلين عن الأندية والجمعيات، مكتب الإقليم في منظمة الشباب التقدمي وجمعية الكشاف التقدمي، وحشد من الشابات والشبان من مختلف قرى الإقليم.

الغوش

استهل اللقاء بالنشيد الوطني، وتلاه نشيد الحزب التقدمي الاشتراكي، ثم ألقى أمين سر منظمة الشباب التقدمي – مكتب الإقليم فراس الغوش كلمة، فلفت فيها الى ان منظمة الشباب التقدمي، هي قوة شبابية طامحة إلى غد أفضل، تكرس فكرها وخططها لبناء، لبنان الوطن الواحد والمتطور، شبيبتها أبناء مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، التي تعلموا فيها خوض الثورة لبناء لبنان العدالة والمساواة والعيش المشترك، ولبنان الشراكة  والإرادة.

نصر الدين

وكانت كلمة لمنسق لجنة العمل الشبابي ناهي نصرالدين، فعرض  للعناوين الاساسية لمسيرة الحزب التقدمي الاشتراكي، ونضاله منذ التأسيس مع كل مؤسساته الرافدة، ومنها منظمة الشباب التقدمي، لافتاً إلى أن خيار الدكتور بلال عبدالله، ليس مجرد خيار لمرشح مشهود له بالكفاءة المهنية والبرلمانية فحسب، بل هو خيار لمشروع سياسي ومشروع وطني مستمر.

وأكد أن هذا المشروع السياسي هو  مشروع في وجه الممانعين والإلغائيين، وفي وجه اي مشروع يعمل على تعكير صفو المزاج الوطني العربي المعتدل في إقليم الخروب.

عبدالله

ثم  تحدث النائب عبدالله، فتوجّه إلى المتطفلين على اهل الإقليم وكرامته وجوّه بالقول: هم يوزعون الأموال، ونحن نوزع كرامة وعنفوان، هذه مدرستنا وهذه بيئتنا بكل تنوعها، ولسنا طارئين على هذه الساحة، اما من يتعاطى موسميا مع إقليم الخروب والشوف، نقول له”غيرك جرب في تاريخ هذا الوطن وفي وجدان هذه المنطقة وفشل .”

وأكد عبدالله “أن إقليم الخروب يتنفس عربياً وسيبقى كذلك”، ولكل الطارئين على هذه الساحة  نقول: “نحن نستعطف فقط إرادة أهلنا ونستنجد بانتمائهم الوطني الثابت، لن يغيروا هويتنا الإنسانية العربية الوطنية المنفتحة المعتدلة، مهما حاولوا، ومهما استخدموا من أساليب.”

واعتبر ان المقاطعة هي قرار مكلف، لأن من قاطع في التسعينات وابتعد عن الساحة بقي بعيداً، وعادوا إلى لبنان على دماء الشهيد رفيق الحريري.

وختم: أمامنا خصم واحد هو المشروع الالغائي التدميري الممنهج للبلد، ونحن سنواجه. ولا تغرنكم الشعارات  فالمطلوب احباطنا، وانا اقول لهم: جمهورنا، جمهور إقليم الخروب، العروبيون والتقدميون والوطنيون، جمهور الكفاءات التي تميزت بانتمائها للوطن فوق كل الاعتبارات، هذا الجمهور لا يحبطه لا سلاحكم ولا مالكم.

بعدها  جرى حوار بين النائب عبدالله والحضور.

Next Article:

0 %