بدعوة من وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، زار وفد كبير ضم أعضاء جهاز الوكالة وأعضاء مجلس القيادة ووكلاء داخلية سابقون، والفروع الحزبية في كافة قرى وبلدات الاقليم وأعضاء الماكينة الانتخابية والمندوبين، والمناصرين، دارة النائب بلال عبد الله في شحيم، لتهنئته بالفوز في الندوة البرلمانية، والتي كانت تغص بالمهنئين من ابناء اقليم الخروب على وقع الأناشيد الوطنية والحزبية، ووسط اعلام الحزب التقدمي الاشتراكي المرفوعة.
وبعد أن استقبل عبدالله الوفد بالترحاب مرفوعاً على الأكف، ألقيت كلمات بدأها وكيل الداخلية الدكتور بلال قاسم فهنأ النائب عبد الله، معتبراً أن هذا الفوز هو فوز لإقليم الخروب والشوف، شاكراً كل رفيق ورفيقة، وكل صديق ساعد في الماكينة الانتخابية للحزب، وقال: أرادوا تحجيم المختارة، ولكن المختارة لا تحجّم ابداً، وأرادوا إلغاءنا، ولكن لا أحد يلغي أحداً، فهذه المنطقة منطقة الشهيد كمال جنبلاط والشهيد رفيق الحريري، ومنطقة الزعيم جمال عبد الناصر، ونحن قبلنا التحدي، وقصر المختارة سيبقى مفتوحاً لكل الشرفاء، ووليد جنبلاط يبقى سيد الرجال، وراية تيمور جنبلاط ستبقى مرفوعة، وانت يا دكتور بلال ستبقى الحصن الحصين لكل الناس، فكرامة الناس وعنفوانها وسيادتها في الجبل وإقليم الخروب لا تشترى.
ابو عرم
وكانت كلمة لمحمد ابو عرم فقال: أرادوا تحجيم المختارة ووليد بك، ولكنكم قلتم لهم لا وألف لا. فالمختارة قبلتنا ووليد جنبلاط زعيمنا، واليوم نجدد العهد يا تيمور بأننا سنبقى معك. نحن لم نأتِ اليوم لنهنىء الدكتور بلال بالنيابة، بل جئنا لنهنىء النيابة به.
عبدالله
من جهته ألقى النائب بلال عبدالله كلمة استهلها بالقول: أرادوا اختراقنا في برجا وشحيم اخترقناهم في الوردانية، تحية للشرفاء في الوردانية ولزعيم الشرفاء في الوردانية، وللحزبيين الاشتراكيين في الوردانية هؤلاء هم شرفاء الإقليم. نحن لسنا هواة حروب، ولسنا هواة مواجهة ولكننا رجال بكم، أما خفافيش الليل الذين يوزعون الحلوى ينامون اليوم بائسين خانعين مذلولين.
أضاف: انتصرت كرامة الجبل، كرامة كمال جنبلاط ورفيق الحريري، انتصرت أخلاق إقليم الخروب في وجه كل أموالهم الغير نظيفة، ونحن نشكر كل واحد منكم، ونقول لكم: المعركة بدأت اليوم، لأن هويتنا ملكنا وحدنا وليست ملكاً لأحد.
وأضاف: تحية لبرجا الكرامة “ولا يصطاد أحد بالماء العكر” ، فبرجا وشحيم وكترمايا والوردانية بلدة واحدة، والتحية الأكبر لرفاقنا في فرع برجا الذين عضّوا على جرحهم من أجل المعركة، ولا يزايدن عليهم أحد. وأردف: اما لرفاقي في وكالة الداخلية، وكيل الداخلية الدكتور بلال قاسم، وأعضاء الوكالة ورفاقي في الإقليم من الساحل إلى بسابا الشريفة، وحارة الناعمة البطلة، جميعنا وقفنا وقفة واحدة دفاعاً عن كرامة هذا الإقليم وهويته.
وختم: لن انسى الاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي والكشاف التقدمي والإقليم التقدمي، الشكر للجميع، معركتنا بدأت اليوم وبإسمكم جميعاً أوجه تحية إلى زميلنا سعد الدين الخطيب ورفيقتنا الدكتورة حبوبة عون، ونقول لهم: هذا القانون الإنتخابي اللعين هو الذي جعلكم خارج الندوة البرلمانية، ولكن أنتم تشرفونها. التحية الأكبر لوليد جنبلاط المارد الذي وقف في وجه هذا المحور الكبير الذي أراد أن يطبع هذا البلد بطبعه ونهجه وهويته، والتحية الكبرى لقائد المسيرة تيمور جنبلاط. وتحية إلى اللقاء الديمقراطي والحلفاء، ونقول لهم نحن السياديون الأصليون الحقيقيون ولن نسمح بتغيير هوية هذا البلد، كنا موجودون وسنبقى موجودين.