لبنانيات

كان يعلم، سنسائل وسنحاسب.. القعقور وحزب لنا يحمّلان وزير الداخلية مسؤولية في انهيار مبنى ضهر المغر

أكد حزب لنا والنائب حليمة القعقور في موقفين متزامنين اليوم الثلاثاء، مسؤولية وزير الداخلية بسام مولوي في كارثة انهيار مبنى ضهر المغر، والذي سقطت ضحيته الطفلة جومانا ديكو، فضلا عن تشرد عدد من الأسر.

وقال حزب لنا في بيان صادر عنه، إن وزير الداخليّة بسّام مولوي كان يعلم باحتمال سقوط الأبنية المتهالكة في طرابلس، وحاجتها للترميم العاجل، بحسب ما بيّنته الوثائق والمراسلات بين بلديّة طرابلس وبينه، معتبرًا أن “إهماله القاتل أودى بحياة الطفلة جومانا ديكو، ويهدّد آلاف الأسر اليوم”.

بدورها قالت النائب حليمة القعقور، عضو المكتب السياسي في حزب لنا: ‎إن وزير الداخلية كان يعلم، وسنسائل وسنحاسب”.

وأعادت القعقور نشر الوثائق التي تثبت مسؤولية الوزير، وعلّقت: “‏قبل انهيار مبنى ضهر المغر على رؤوس قاطنيه، وسقوط الطفلة جومانا ديكو ضحيّة إهماله القاتل، تبيّن هذه المراسلات بين بلدية طرابلس ووزير الداخليّة بسّام مولوي علمه وعدم تحرّكه بشأن الأبنية الآيلة للسقوط في المنطقة، وتوقيعه عليها”.

Next Article:

0 %