خديجة الحجار – صدى الاقليم – شحيم
تتفاقم مشكلة انقطاع التيار الكهربائي يوماً بعد اليوم حتى أصبحت مشكلة مستعصية، إذ تمر أيامٌ متتالية لا يرى فيها المواطن أي لمحة ضوء.. وشحيم كما إقليم الخروب كما كل لبنان يعاني من هذه الأزمة، إنما هناك بلدات تستفيد من المعامل الكهرمائية الموجودة في الاقليم تنعم بعشرين ساعة على الأقل بالكهرباء وبلدات لا تنعم بساعة واحدة من معمل الجية.
لهذا أطلق “مخاتير” و”حراك شحيم” الصرخة وبدأوا بجولات على فعاليات البلدة بدأوها من النائب بلال عبد الله، إلى النائب السابق محمد الحجار وعدد من المتخصصين بالمجال الكهربائي.
وخلال زيارتهم للحجار، رفض الزائرون ما سموه “ناس بسمنة وناس بزيت”، معتبرين أن الزيت نحن محرومون منه، وقالوا: جولاتنا لديكم ولدى كل من هو في السلطة او ممن لديه السلطة في مكان ما، لكي نرفع الصوت أن الوضع لم يعد محمولاً، ونحن خلال سهراتنا على ضوء الشمعة نرى القرى المحيطة بنا تنعم بالكهرباء. وهددوا بالتصعيد إذا لم يوجد حلّ سريع لهذه المشكلة.
الحجار
من جهته أكد الحجار على المطلب المحقّ ليس لبلدة شحيم وحدها بل لجميع قرى وبلدات الإقليم، مؤكدأ أنه كان على تواصل دائم مع المعنيين في شركة الكهرباء وفي مصلحةالليطاني، لدفعهم للوصول إلى حل، لكنه أكد أن موضوع الكهرباء هو موضوع شائك، وفيه ما فيه من النكايات السياسية، محمّلاً مسؤولية ما يحصل على وزارة الطاقة والوزراء الذين تعاقبوا عليها منذ العام ٢٠٠٢.
وشدد على أنه عمل من موقعه السياسي طيلة مدة تولّيه السدة النيابية، وما يزال، على طرح موضوع معامل الكهرباء بمشاكلها البيئية والإنتاجية في إقليمالخروب والشوف خاصة وفي لبنان عامة، وهو قام بكل ما يلزم ويستطيع في هذا الشأن، من العمل على إستصدار قرار من مجلس الوزراء على ضرورة استبدال المعمل الحراري في الجية الملوّث والأعلى كلفة، ورفع الصوت في كل المحافل لضرورة إنصاف الإقليم وأهله.
كما تم التوافق على إستكمال التحرك يداً بيد وبكل الوسائل الديمقراطية لإنهاء هذه المعاناة كما ملاحقة ومتابعة الأمور فنياً وتقنياً مع كل المسؤولين عن هذا الملف ومع بلديات وفعاليات المنطقة.