By طالب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤسه قداساً لراحة نفس لضحايا انفجار المرفأ “بالتعويض للمتضررين بانفجار المرفأ”
ولفت البطريرك الراعي الى أننا “نقدم الذبيحة الالهية لراحة نفس الشهداء الـ221 ولعزاء عائلاتهم وذويهم وانسبائهم وشفاء الجرحى”.
وشدد الراعي على الوقوف بوجه كلّ هؤلاء المسؤولين الذين يعرقلون التحقيق كأنّ ما جرى مجرّد حادث عابر.
واضاف: “نؤمن بقيامة بيروت ومعها لبنان فيعود بلدنا منارة الشرق وجامعة الشرق ومستشفى الشرق ومصرف الشرق ووطن التلاقي والحوار بين الحضارات والأديان”.
وأشار الراعي الى أن “يشترك معنا في هذه الذكرى قداسة البابا فرنسيس في الرسالة التي وجهها فنشكره على محبته الأبوية ونصلي من اجل شفائه الكامل وتحقيق امنياته بشأن لبنان”.
وشدد على أن “المطلوب أن يستأنف قاضي التحقيق العدلي عمله وصولاً إلى الحقيقة في تفجير المرفأ ولا نتّهم أحداً ولا نبرئ أحداً فالمواطنون يُريدون العدالة ونرفض أن يكون بعض المتهمين طليقين وبعضهم الآخر أبرياء ومعتقلين”.
واعتبر الراعي أنه “لا يحق للدولة أن تمنع التحقيق المحلي والتحقيق الدولي”.
وأكد انه “طالبنا منذ اليوم الأول لتفجير المرفأ بتحقيقٍ دوليّ إذ أنّ الجريمة قد تكون ضدّ الإنسانية في حال تبيّن أنّها عمل مدبّر”.
وتوجه الراعي للسياسيين قائلاً: “لا تعرقلوا التحقيق بالضغط السياسي على القضاة وبعدم إعطاء أذونات ملاحقة بحقّ مطلوبين للتحقيق ولا تعطّلوا التشكيلات القضائية للهيئة العامة لمحكمة التمييز بالإمتناع عن توقيعها بقوّة النافذين السياسيين”.
وٍسأل الراعي: “لماذا أيها المسؤولون في الدولة تهملون المحافظة على هذه الاهراءات الشاهدة؟ ولماذا لم تستعينوا بمؤازرة الدول الصديقة لاطفاء النيران فتركتموها تتكاثر وتتنامى لاكثر من 20 يوما وكأن المقصود محو الذاكرة؟”
المصدر: VDL
