فرح وأمل وإيمان.. “المهرجان السنوي الأول” لجمعية “سيدات حصروت”

صدى الاقليم – حصروت

افتتحت “جمعية سيدات حصروت” مهرجانها السنوي الأول بالتعاون مع بلدية حصروت، في صالة المنى، في حضور وليد عويدات ممثلاً النائب فريد البستاني، أحمد حمادة ممثلاً النائب بلال عبد الله، رئيس بلدية حصروت نظير سعادة، المختار وليد سليمان، الرئيس الفخري لمنتدى أهل الفن في اقليم الخروب فرج الله فواز، وفعاليات ثقافية واجتماعية وأهالي البلدة.

سليمان

افتتح المهرجان بالنشيد الوطني وكلمة ترحيبية من محمود عثمان نمر، ثم ألقى مختار حصروت وليد سليمان كلمة هنّأ فيها سديات حصروت وكل من ساهم في انجاح هذا المهرجان، وقال: قد تغيب حصروت عن خارطة الوطن، ولكنها حاضرة بمحبة أبنائها الأوفياء يخطون حروفها بخيوط من ذهب.

سعادة

ثم ألقى رئيس البلدية نظير سعادة كلمة استذكر فيها أيام زمان عندما كانت حصروت تحتضن مهرجانات واحتفالات، وقال: هذا المهرجان يعيدنا الى تلك الأيام، عسى أن يكون فاتحة خير على حصروت والوطن، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وجائحة كورونا، لكننا لن نستسلم لليأس لا سيما مع هذا الجيل الجديد الذي يحصد التفوّق والنجاحات، فحصروت السباقة في حصد العلم والمعرفة بفضل أبنائها الذين يسطّرون نتائج ملفتة في كافة الامتحانات وخاصة الامتحانات الرسمية، مباركاً لإبنة البلدة الطالبة المتفوقة لين رمزي الجعيد ولكافة الطلاب الناجحين.

شحادة

بعد ذلك ألقت رئيسة الجمعية فاطمة الحاج شحادة كلمة قالت فيها: محبة ووفاء وأواصر عائلية متينة واندفاع للخدمة العامة، فلولا وجود هذه القيم، لما كانت جمعية سيدات حصروت ولما كان هذا الاحتضان للجمعية من قبل الجميع.

وتابعت: الفرح والأمل والإيمان، هي العناوين التي أعطيناها لهذا المهرجان الذي سيربط هذا الجيل بالحقبة الجميلة من تراث لبنان الفني، داعية القيّمين على البلدة إعادة إحياء ليالي حصروت الفنية والثقافية والرياضية.

الجعيد

كلمة الطلاب المكرّمين ألقتها لين رمزي الجعيد، فشكرت القيّمين على المهرجان الذين أولوا الطلاب الأهمية، وقالت: نحن اليوم نحتفل بنجاح حصروت كلها، حصروت التي على الرغم من صغر مساحتها أمست شمساً على أنغام الإجتهاد.

تخلّل المهرجان عروضاً فنية وفلكلورية وفقرات زجل وشعر وتكريم للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية.