عبد الله ممثلًا جنبلاط: جربنا ست سنوات وهذا يكفي
تغطية خاصة – صدى الاقليم – خديجة الحجار
رعى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، ممثلاً بالنائب بلال عبدالله، حفل افتتاح “مهرجان البرجين في الكرة الطائرة”، الذي أقامته جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية، على أرض ملعب مدرسة البرجين الرسمية، حضره إلى النائب عبدالله، المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، سليم ياسين ممثلاً النائب السابق محمد الحجار، وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور بلال قاسم والوكيل السابق الدكتور سليم السيد، منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى محمد بهيج منصور، طوني لطفي ممثلاً قنصل جورجيا في لبنان مطانيوس أمين لطفي، رئيس بلدية البرجين الدكتور محمد فؤاد ياسين، ورؤساء بلديات “كترمايا” المحامي يحيى علاء الدين، “سبلين” محمد احمد يونس، “جدرا” الأب جوزف القزي، مختار البرجين نمر أبو عرم، رئيس لجنة مهرجانات الإقليم نضال شعبان وأعضاء اللجنة، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب منير السيد، مدير مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، طارق عمار ممثلاً جمعية التنمية للحياة والسلام، رئيس نادي الفتيان الزعرورية يوسف أبو ضاهر، وممثلون عن الأندية والجمعيات وحشد من الأهالي.
الشامي
افتتح المهرجان بالنشيد الوطني وترحيب من فريدة صالح، ثم ألقى رئيس الجمعية محمد الشامي كلمة رحب فيها بالحضور، ولفت إلى أن جمعية البرجين الثقافية هي جمعية العمل الدائم لما فيه مصلحة البلدة والمجتمع، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي يقف فيها قصر المختارة إلى جانب نشاطات الجمعية، فالنشاط الأول كان برعاية السيدة نورا جنبلاط، مرورًا بالدعم الدائم من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
وأشار الى أن الجمعية نظمت أكثر من 500 مشروع ونشاط بدعم الأعضاء والعديد من الهيئات والسياسيين بدءًا من الرئيس سعد الحريري والرئيس تمام سلام، والوزراء نعمة طعمة وعلاء ترو وناجي البستاني وجوزف الهاشم والنواب بلال عبدالله ومحمد الحجار والحاج جميل بيرم، والعديد من الشخصيات.
وشكر النائب تيمور جنبلاط لرعايته المهرجان، كما شكر القنصل مطانيوس لطفي لدعمه فرقة البرجين للفنون الشعبية، وكل من ساهم في انجاح المهرجان.
ابو عرم
من جهته، مختار البرجين نمر أبو عرم، نوّه بنشاط جمعية البرجين، التي تحتضن نخبة من الشابات والشبان، الذين يعملون بجد ونشاط لزرع الفرحة في قلوب أبناء البلدة، لافتًا إلى أن البرجين هي بلدة العيش المشترك، ومحبة للضيف، مستذكرًا أمجاد لعبة كرة الطائرة في البلدة وتحديدًا في ملعب المدرسة.
ياسين
بدوره، رحب رئيس البلدية الدكتور محمد فؤاد ياسين بالحضور في البرجين، بلدة المحبة والعيش المشترك والحب المتبادل، البلدة التي على وئام وتفاهم ومحبة مع القرى المجاورة.
ولفت إلى أن البلدية وفي ظل الظروف الصعبة، تضع على عاتقها حملًا كبيرًا وتحاول العمل قدر المستطاع لما فيه خير أبناء البلدة والجيل الواعد.
واعلن عن إنجاز المبنى البلدي الذي وضع له حجر الأساس الرئيس سعد الحريري، وتم ّإنشاؤه بتمويل من دولة الإمارات مشكورة.
وأكد أن البلدية ستعمل دومًا لخدمة الناس، مطالبًا النواب والمسؤولين المساعدة بتأمين كمية من الزفت لاستكمال تعبيد الطريق الممتد نحو الملعب الذي أنجزته البلدية ليصار إلى افتتاحه. كما طالب بالمساعدة في ترميم مبنى المدرسة الرسمية.
عبدالله
بدوره القى النائب عبدالله كلمة راعي المهرجان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، فقال: “شرف لي أن أكون في البرجين ممثلًا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وشرف مضاعف لي أن أرى هذه الوجوه الطيبة، وهذا المهرجان وهؤلاء الأطفال الذين يعبرون عن تمسك جيل الشباب وتمسكنا جميعاً بالحياة مهما كانت الصعاب، ومهما كانت الظروف والأوجاع، ومهما تكاثرت الهواجس، هذا المهرجان لجمعية البرجين الثقافية هو إعلان أننا شعب يحب الحياة.”
ولفت إلى “أننا شعب يناضل، يصمد ويقاتل من أجل حريته وسيادته واستقلاله، ولن نيأس ولن نحبط مهما تمسك البعض بالكراسي ومهما تشبثوا بهذه السلطة ومهما حاولوا توريثها، وهنا نقول بأن التغيير آت، ونريد رئيسًا جديدًا للجمهورية، ولا يتلهّون بصلاحيات هنا وتفسيرات للدستور هناك، وانتقاص من صلاحيات الآخرين، لا نريد الدخول بأي منحى طائفي أو مذهبي، بل نريد أن نبقي خطابنا على المستوى الوطني، هذا هو توجهنا كحزب تقدمي إشتراكي، التفتيش عن المساحات المشتركة مع الجميع، فمن يتجاوب سنكون له شاكرين، ومن لا يتجاوب سيتحمل مسؤولية تاريخية، لأنه أوصل البلد إلى هذا التلاشي والانحلال وإلى مصاف الدول الفاشلة، فقط من أجل الكراسي، او من أجل الارتهان للخارج، وفي كلا الحالتين الشعب يعاني.”
وتابع: “أؤكد إننا سنستمر وسنصمد معكم، إذ لا خيار اخر لدينا، فهل نهاجر أو نستسلم؟ بالطبع لا، فقد فقدنا شهداء واعزاء وقيادات ولم نستسلم، واليوم أيضًا لن نستسلم، نعم نحافظ على الإستقرار والوحدة الداخلية ونحاول تجنيب لبنان فواتير التسويات والصراعات في الخارج، ولكن لن نحيد عن الوحدة الوطنية وعن التمسك بالثوابت”.
أضاف: “أقول هذا الكلام في إقليم الخروب المتنوع والغني بالكفاءات، وبالعيش الواحد، وبالمبادرات الفردية والمجتمعية، والذي يؤكد إننا موجودون وأن كل الصعوبات وكل هذا الرفض لأي إصلاح مالي أو مؤسساتي، يضع البلد على سكة التعافي ممن يدعون الاصلاح، بالمعارضة مستمرة وكل ما في الأمر إننا مشاريع سلطة، نقول لهم: سلطة على من اذا لم نحافظ على الدولة والشعب والمؤسسات؟ لقد جربنا ست سنوات وأعتقد أن هذا يكفي ولا نريد استنساخ هذا العهد من جديد”.
وختم: “نشد على أيدي رئيس الجمعية ورئيس البلدية والمختار، والتحية لأهالي البرحين، وتحية خاصة لرفاقي المناضلين في الحزب التقدمي الاشتراكي في البرجين، وكما كنا إلى جانب أهلنا في الإقليم في أصعب الظروف، سنستمر، فالهوية السياسية لهذه المنطقة هي هوية جامعة، ومنفتحة ووطنية عروبية وسيادية بامتياز، وتحت هذا العنوان نحن قادرون على أن نكون جميعًا يدًا واحدة، أما الطارئين فلهم حساب آخر”.
دروع ودبكة ومباريات
بعدها قدم رئيس الجمعية دروعا تقديرية لراعي المهرجان النائب تيمور جنبلاط وللقنصل مطانيوس لطفي.
وتخلل الحفل لوحات فولكلورية لفرقة البرجين للفنون الشعبية التابعة للجمعية.
بعدها جرت مباراة بين نادي صريفا ونادي الطلائع دلهون، حيث جاءت النتيجة (3 – 1) لصالح الطلائع دلهون.
وجرت المباراة الثانية بين الشبية جسر الباشا ونادي البرجين الرياضي وجاءت النتيجة (3 – صفر) لصالح الرياضي البرجين .