إقليم الخروب

شو ناطر.. لقاء حواري لجمعية الوعي والمواساة في كترمايا حول لقاح كورونا

نظمت جمعية الوعي والمواساة الخيرية وضمن برنامج دعم لقاح كورونا لقاءً حواريا في مركزها الرئيسي في كترمايا تحت عنوان “شو ناطر،” أدارته الزميلة الإعلامية سهى شعبان، وتحدث فيه رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله ورئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ومدير البرنامج في الهيئة الكاثوليكية للإغاثة رمزي الحاج والمدير العام لجمعية الوعي الدكتور عماد سعيد، بحضور شخصيات وفعاليات ورؤساء بلديات، مدراء مدارس وممثلين عن الأحزاب والأندية والجمعيات.

الحاج

استهل اللقاء بعرض تقرير عن فيروس كورونا وعن التعاون بين جمعية الوعي وCRS للتصدي لائحة كورونا، ثم تحدث مدير البرنامج في الهيئة الكاثوليكية للإغاثة رمزي الحاج فعرض لطبيعة عمل الهيئة وتأسيسها منذ العام 1965 وأماكن انتشارها، مؤكداً أنها أخذت على عاتقها مشروع اللقاح، لأن لبنان من اقل الدول التي استفادت من اللقاح، لافتاً انها تعمل مع جمعية الوعي والمواساة منذ سنوات وتعتبرها من الشركاء الأساسيين في البلد.

سعيد

أما الدكتور عماد سعيد ففنّد نشاطات وبرامج جمعية الوعي والمواساة منذ انطلاقتها قبل ثلاثين عاماً، في كافة المجالات الصحية والاجتماعية والاغاثية والتنمية البشرية ومساعدة الايتام وغيرها من البرامج، لافتاً أن فروعها منتشرة في الشمال وعرسال والبقاع وبيروت وصيدا واقليم الخروب. كما تناول الظروف التي رافقت انتشار جائحة كورونا، داعياً الأهالي إلى تلقي اللقاح.

البزري

من جهته الدكتور البزري تحدث عن بدايات انتشار وباء كورونا في لبنان واكتشاف أول حالة في العام 2019 على يد الدكتورة عاتقة بري، كما عرض للعقبات التي واجهتهم، وإلى الجهود التي بذلت للحد من الوباء من قبل وزارة الصحة العامة اللبنانية. واعتبر ان الوباء لم ينته، وهناك متحورات جديدة مع بداية فصل الشتاء، داعياً إلى تلقي اللقاحات واتخاذ التدابير الوقائية.

عبد الله

ثم تحدث الدكتور بلال عبد الله حيّا فيها جمعية الوعي على عملها الدؤوب انمائياً وخدماتياً، وعرض لطبيعة عمل خلية الازمة في اقليم الخروب والمجتمع المحلي في مواجهة جائحة كورونا منذ بداياتها، حيث كان هناك التزام كلي بإرشادات اللجنة الوطنية كما نوه بالدور الذي لعبه الدكتور البزري و الاطباء والممرضين مع وزارة الصحة، للحد قدر الامكان من الخسائرفي الأرواح، مشيداً بتكاتف الجميع في إقليم الخروب، داعياً للحفاظ على روح التعاون التي كانت سائدة، و اتخاذ جميع الاحتياطات والابتعاد عن التجمعات والمناسبات، لأن الخوف ليس من فيروس كورونا، بل من المتحورات الجديدة.

مداخلات

بعدها كانت مداخلات واسئلة من الحضور.

Next Article:

0 %