إقليم الخروبتصنيف

توقيع كتاب “نور على نور” للمحامي علي محمد الخطيب في حصروت

وقّع المحامي علي محمد الخطيب، كتابه الجديد “نورٌ على نور”، في حفل اقيم في منزله في بلدة حصروت، بحضور  وزير العمل مصطفى بيرم، الوزير السابق طارق الخطيب، أحمد حمادة ممثلاً النائب بلال عبدالله،  محمود الحجار ممثلاً النائب السابق محمد الحجار، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، رئيس مجلس الخدمة المدنية السابق منذر الخطيب، غسان حسن ممثلاً الحزب القومي السوري الاجتماعي، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، عضو المكتب العام للجماعة الشيخ أحمد عثمان، وكيل داخلية إقليم الخروب السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل المهندس رفعت سعد، رئيس  اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، رئيس بلدية حصروت نزير سعادة، رئيس بلدية داريا السابق كميل حسن، وممثلين عن البلديات، مخاتير المطلة، حصروت، الزعرورية، عانوت وشحيم، مدير صالون ابو رضا الثقافي علي الحاج، رئيس اللقاء الأدبي في إقليم الخروب نبيل الحاج، شخصيات قضائية وعسكرية وتربوية وممثلين عن الأحزاب والأندية والجمعيات وحشد من أبناء المنطقة.

الحكيم

استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم من الشيخ عامر الجعيد، ثم ألقى الناشر ثائر الحكيم كلمة قدّم  فيها مؤلف الكتاب، واصفاً إياه برجل العطاء والخدمات، الصادق في التعبير، الأنيق في  الصياغة، البليغ في الإيجاز، والعميق في التفكير، ضمير  بلدته الذي لا يتعب.

الخطيب

من جهته رحّب المحامي علي الخطيب بالحضور، ولفت الى ان الكتابة كانت ولم تزل تمثل الوافر، الذي يغدق بضميره العذب موارد العطاء، لتشرح به القلوب، وتلمع به الابصار ،لأنها تمثل جوانب الإشراقات العلمية وتنير الأفكار، وترسم لكل جبل ملامح النهضة والأقدام، وتحمل في طياتها صور الفضيلة ومظاهر الإبداع الإنساني، الذي خصه الله بتكريم الإنسان في احسن تقويم.

وعرض الخطيب  للظروف التي رافقت فكرة تأليف هذا الكتاب، والتي تبلورت بعد توقيع وثيقة الاخوة الإنسانية، بين بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب في العام 2019، والتي دعت إلى التأخي بين جميع المؤمنين بالاديان .

وأشار إلى أن كتاب “نور على نور” يحمل بين دفتيه تفسير بعض آيات القرآن الكريم، التي تتناول مواضيع حياتية ودينية وأخلاقية اساسية وهي : الإيمان والدعوة إلى الله، والعمل والإنسان والعلاقات الأخلاقية والاجتماعية، بالإضافة إلى تنظيم العلاقات المالية والقضائية والسياسية والعامة، والعلوم والفنون.

ودعا الخطيب إلى الاتحاد، وتبادل المنافع والأخذ بموازين القسط وقوانين العدل وقواميس الانصاف، لأننا في هذا البلد مسلمين ومسيحيين كنا ولا زلنا أخوة في الإنسانية والمصير المشترك.، وعلينا أن ننفض عن كاهلنا وهم التنافر والاختلاف المقيت .

وختم: أحب وطني الحبيب مجردًا من كل عنصرية، أو طائفية أو عصبية او انحياز ديني أو حزب مغرض، لأنني أخاف على نخبة الشباب، اللبناني الذين عليهم يبني لبنان مستقبله الزاهر، من أن ندفعه اما إلى المقابر واما إلى المهاجر.

بعدها تم توقيع الكتاب وتوزيعه على الحضور .

Next Article:

0 %