أنجز الاتحاد اللبناني لكرة القدم ما كان متوقعا، وأسند مهمة قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأرز الى نجم الانصار السابق جمال طه، فحل بديلا من الروماني ليفيو تشيبوتاريو الذي انتهى عقده مع الاتحاد اللبناني نهاية أيار الماضي، ولم يبادر الجانب اللبناني الى تجديده. وكان طه مساعدا لتشيبوتاريو، وحل بدلا منه، في تغيير لم يشمل الكثير في الجهازين الفني والاداري لمنتخب الأزر. وأسندت مهمة مساعد المدرب الى وسام خليل، الذي سبق له العمل في فرق عدة أبرزها النجمة والحكمة. وسيقود طه المنتخب اللبناني في المراحل المتبقية من التصفيات الآسيوية المزدوجة، والمؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023، علما ان الهدف اللبناني بات محصورا بالمرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة القارة.
وسبق لطه المصري الولادة والمجنس لبنانيا بمرسوم رئاسي (في عهد الرئيس الياس الهراوي) ليتمكن والأرميني بابكين ماليكيان من خوض تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لمونديال الولايات المتحدة 1994 مع منتخب الأرز، ان برع في نادي الأنصار وأحرز معه لاعبا 11 لقبا تواليا، الى لقب آخر مدربا في 2007 وكان اللقب الأخير للانصار في الدوري. واشتهر طه بـ”الغزال الأسمر” في الملاعب اللبنانية، وحمل شارة كابتن منتخب لبنان في نهائيات كأس آسيا 2000 التي استضافها لبنان. وعلى خط مواز، استعادت عدد من الملاعب اللبنانية الحركة، فانضم العهد حامل اللقب وبطل مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، والنجمة صاحب الشعبية الجارفة، الى الانصار في متابعة التمارين. وينتظر ان يسمي النجمة مدربا جديدا له في الساعات القليلة المقبلة، ليحل بدلا من المصري محمد عبد العظيم عظيمة، الذي رحل مع توقف النشاط الكروي الرسمي في لبنان. ويتم التداول بقوة باسم الهداف السابق للفريق محمود حمود الذي لم يجدد عقده مع شباب الساحل، بسبب قرار رئيس الأخير رجل الاعمال سمير دبوق التنحي من منصبه والتفرغ لأعماله.