لم تكن الأم البريطانية غرايس، الّتي تبلغ من العمر 32 عاماً، تعلم أنّها حامل إلّا لحظة الولادة.
ولم يظهر على غرايس أي علامات للحمل، فلم يزد وزنها وكانت فترة الحيض طبيعية جداً ولم تشعر بأي شيء يتحرك داخل رحمها. وبالإضافة الى ذلك، فقد كشفت أنّها كانت تتناول حبوب منع الحمل بانتظام.
وفي التّفاصيل، فقد استيقظت الأم صباحاً، في شهر كانون الأوّل من العام الماضي، لتتناول الدواء وتشرب كوباً من الشاي لأنّها أحسّت بانزعاجٍ غريبٍ في جسمها، وسرعان ما شعرت برغبة غريبة للذّهاب إلى المرحاض. وبعد مرور بضعة دقائق، شعرت أنّ ماء الجنين قد انفجرت، فصرخت بأعلى صوتها لتتصل عائلتها فوراً بالإسعاف. وكان على زوجها جيمس أن يمسك الطفل بيديه في المرحاض.
وبالتّالي، اكتشفت غرايس أنّها كانت حامل في الأسبوع الـ37، وقالت إنّ هذه الولادة كانت أشبه بفيلم ومفاجأة غريبة، بخاصّةٍ وأن الزوجين كانا قد قرّرا عدم إنجاب المزيد من الأطفال.