أصدرت بلدية شحيم البيان التالي: إن الشدائد والمحن تمحيص من الله لعباده تتكشف فيها حقائق النفوس وتظهر فيها المعادن.
فالإنسان الحق هو الذي يندفع ليقف الى جانب إخوانه وأهله بدافع الإيمان والإنسانية وحب الخير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“أفضل الناس عند الله أنفعهم للناس”
وقالت البلدية في بيانها: لم تعد مواجهة فيروس كورونا المستجد مهمة مؤسسة واحدة أو جهة رسمية أو إدارية فقط بل أصبحت مهمة تقع على عاتق كل أفراد المجتمع للقدرة والنجاح في التصدي لهذا الوباء العالمي، وضمن هذا النطاق دعى رئيس وأعضاء المجلس البلدي في شحيم كل القوى الى تكوين خلية أزمة تواجه مصاعب هذا الفيروس على صعيد شحيم والمحيط، والذين بدورهم لبّوا النداء كلٌ على قدر إستطاعته، لذلك تتوجه بلدية شحيم بشخص رئيسها الأستاذ أحمد فواز وأعضاء المجلس البلدي مجتمعين من خلية الأزمة في شحيم ونخص منهم المتطوعين بالشكر والعرفان على ما قدموه من دعم والمساعدة بشكل مستمر وهذا إن دلّ فإنه يدل دلالة تامة على حبكم للخير، بارك الله في جهودكم وسعيكم ورزقنا وإياكم الأجر والثواب.
وتابع البيان: كما نتقدم بالشكر الى أهلنا في شحيم لصبرهم معنا في مواجهة هذا الفيروس سائلين المولى أن يبعد عنَّا الوباء والبلاء والغلاء.
ولِنحرص وأنتم أهل لذلك أن تُواصلوا الدعم للمجلس البلدي ولبلدتنا شحيم وأهلها في كل المشاريع وخاصة في الأزمات وإبداء الرأي والمشورة وجزاكم الله خير الجزاء.
وختم بتقديم “الشكر والتقدير للممثلين عنكم في خلية الأزمة فرداً فرداً الذين وصلوا النهار بالليل وتحملوا أعباء لا يعلمها إلا الله، سائلين الله عز وجل أن يبارك جهودكم وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم ودمتم ذخراً لكل خير”.