عبد السلام: الابتكار عنوان المرحلة المقبلة وتطلعات إلى تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع



ثم تحدث رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام ” إن زحمةَ الوعودِ والتحدياتْ، لا تؤجل الأحلام، فبعدَ عقود من نجاحاتِ الجامعة بوجه عام، وشقّها الطبي والصحي بشكل خاص، آن الأوان ليضع كلٌّ منا في فكرِه، حجرَ أساسٍ للخطوةِ وللإنجازِ المقبل، المتمثلِ بإنشاء مستشفى جامعةِ بيروتَ العربية، يضمُّ ما راكمته تلك الكليات، من خبراتٍ وتميزٍ وتدريب، يكون بارقةَ أملٍ تُزين القطاعَ الطبي في لبنان، بتوقيعِ جامعةِ بيروت العربية، يقدم الخدمات الطبية والصحية الممتازة ويرفد كلياتنا العلمية والصحية بمزيد من الاحترام”.
وتابع عبد السلام ” بالبحث العلمي، نصون الابتكار، وبه نجدد القناعات والنظريات، وبه نفتح آفاق المشاركة المجتمعية، من أَجلِ ساحةٍ علمية، واقعيةٍ وشفافة، وهذه مَهَمَّةٌ تعلنُ كلياتُنَا الانسانيةُ والعلميةُ الاستعدادَ لها، مستعينةً بمرافِقها ومكتباتِها ومختبراتِها وعياداتها. وعليه، نطلق ورشةَ استحداثٍ لبرامج دراسيةٍ جديدة لمراحل البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا تنسجم مع التغييراتِ الطارئة على بعضِ الوظائف.
كما أشار رئيس الجامعة ” اسمحوا لي في هذا الزمن المتسارع، أنْ يكونَ الابتكارُ عنوانا للمرحلةِ المقبلة، لأنه السبيلُ الوحيدُ، القادر ُعلى مواجهةِ تحدياتِ سوق العمل، بسرعةٍ ملائمةٍ لسرعةِ العالمِ الرقمي، والذكاءِ الاصطناعي وغيرِها من التقنياتِ، التي تعملُ على صياغةِ عالمِنا الحاضر والمستقبل.ان تحدّي الجامعة اليوم، هو أنْ تُثْبِتَ لكلِّ العالم، بأنَّ أيَّ تخلٍّ عن العنصرِ البشري في المشهدِ العلمي والثقافي، هو بدايةُ سقوطِ الحضارةِ والهوية، وما البحثُ العلميُّ المتجدد، إلا سلاحًا لحمايةِ الإنسانِ وأفكار”.

ثم وزعت الشهادات الجامعية على الخريجين والمتفوقين الذين حازوا على جوائز جمال عبد الناصر وعصام حوري لتشتعل بعدها مدرجات الخريجين بالاحتفالات والمفرقعات النارية.