By ألتقى النائب السابق محمد الحجار أعضاء منسقية مونتريال كندا في زيارته إلى كندا، بحضور ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية في كندا الشيخ سعيد فواز والرئيس الفخري للجمعية الإسلامية اللبنانية الكندية زهير الجندي وأعضاء مجلس ومكتب المنسقية تقدمهم منسق مونتريال كندا الأستاذ بشير قباقيبي، حيث كحان كان بدعوة من أعضاء المنسقية في منزل أمين سر المنسقية باسم درباس.
وقد تناول الحجار في كلمة أثناء اللقاء الوضع السياسي العام في لبنان وفصّل إنعكاسات الواقع العربي والمتغيرات الاقليمية والدولية على أزمة لبنان.
واعتبر النائب السابق الحجار “أن الفراغ الرئاسي المتمادي ونحن على أبواب إنقضاء العام الأول عليه يشلّ عمل المؤسسات الدستورية كافة ويُفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي سوءاً و يهدّد أسس الكيان والدولة “. وأضاف أن “ذلك مردّه عدم وجود قرار داخلي لدى الغالبية الساحقة من الأفرقاء السياسية بإنتخاب رئيس للجمهورية كلّ لأسبابه ومصالحه، ويتماهى ذلك مع إنفضاض الخارج ،المتلهّي عنّا بمشاكله ومصالحه، وترك الشعب اللبناني يتحمل مسؤولية ما تقترفه طبقة سياسية لا تُقدم على إتخاذ قرارات تغلّب مصلحة الوطن على مصالحها الفئوية الضيقة بكل أشكالها وألوانها، مع إصرار حزب الله، العامل دائماً على تقديم مصلحة مشروع الهيمنة الإيرانية على كامل المنطقة العربية، ومعه حلفاءه، على أن يكون للبنان رئيس إختاره لا يرضى بغيره وإلا فليبقى البلد في أزمته إلى ما شاء الله حتى ولو أدّى ذلك إلى خرابه وربما إختفائه”.
كما ثمّن النائب السابق محمد الحجار عالياً تضحيات وولاء وإلتزام منسقية تيار المستقبل في مونتريال بمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريرى في لبنان الذي إستشهد من أجله وهو الدولة العربية الديمقراطية السيدة المستقلة “التي يحكمها سياسيون يضعون مصلحة لبنان أولاً تحت سقف دستور إنبثق عن إتفاق الطائف الذي أنهى حرباً أهلية عاشها الوطن لحوالي ١٦ سنة” .
وتوجّه النائب الحجار إلى الحاضرين قائلاً “إنكم تقدمون إضافة لما ذكرت، مثالاً في العمل والتكاتف والتعاضد أتمنى لو أن الجميع في التيار إقتدى أو يقتدي به بعيداً عن مصلحة خاصة من هنا أو هناك “، مؤكداً “أن أوراق المؤتمر القادم للتيار أصبحت حاضره وسينعقد بحضور الرئيس سعد الحريري متى يصدر قراره بذلك”.
