إقليم الخروبتصنيف

وقفة تضامنية مع غزة للجماعة الإسلامية في برجا

شناعة: لن تكون هجرة ثانية في فلسطين بل عودة

أبو ياسين: اسرائيل هُزمت ولن تتغير النتيجة مهما كانت المجازر

خديجة الحجار – صدى الإقليم – برجا

تحت عنوان “تضامناً مع أهلنا في غزة ضد العدوان الغاشم ونصرة لقضيتنا فلسطين” وعلى وقع الأناشيد الثورية الفلسطينية ورفع رايات فلسطين والجماعة الاسلامية وحركة حماس، نظمت الجماعة الإسلامية في جبل لبنان “وقفة تضامنية في ساحة العين في برجا، بمشاركة منسق عام جبل لبنان الجنوبي في تيار المسقبل على رأس وفد، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الاستراكي ميلار السيد على رأس وفد، عضو المكتب السياسي للجماعة الاسلامية عمر سراج، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الاسلامية بلال الدقدوقي، مشايخ وحشد من ممثلي الأحزاب والأندية والجمعيات والفصائل الفلسطينية وأهالي.

افتتحت الوقفة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من الشيخ يونس الشمعة، وكلمة ترحيبية من الشيخ الدكتور أحمد سيف الدين “على ارض برجا، هذه الأرض التي جُبلت بدماء الشهداء وتربّى أبناؤها على حب فلسطين، على حب القضية، وكانت البوصلة لنا هي القدس والأقصى وفلسطين وإنها عندنا عقيدة ودين”.

شناعة

بعد ذلك تحدث مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس أيمن شناعة فأكد أن 7 تشرين الأول هو اليوم الذي لطّخ فيه جنودنا رأس المحتل، هو اليوم الذي جعل العدو الصهيوني يفهم أن لهذه الأرض شعب ومقاومة وأن الأمة كلها تقف خلف شعبنا الفلسطيني ومقاومته.

وقال: لقد اعتقد العدو أننا نمزح عندما قلنا أننا سنحمي المسجد الأقصى، وها هي المقاومة اليوم تقول للعدو أننا ماضون في عملية التحرير والعودة، ولن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا، وهذه المعركة قالت للقاصي والداني أننا لن نقف عند حدود وأن فلسطين كلها لنا.

وتابع: شعبنا الفلسطيني يتعرض لأكبر مجزرة في تاريخ العصر الحديث، شعبنا الفلسطيني الذي يحمل أشلاء ابنه ويضعها أمام كل الرأي العام وحقوق الانسان، هذا المشهد يؤكد أننا شعب متجذر بالارض ولن ترهبه براميل المتفجرات الامريكية ولا جيش العدو الأحمق. وكل دعوات الاحتلال للهجرة نحو الجنوب باءت بالفشل، ولن تكون هجرة ثانية في فلسطين بل عودة الى كل فلسطين.

وختم: المقاومة تنتظر بفارغ الصبر المعركة البرية التي يحشد لها هذا العدو، والامريكان سيعودون أشلاء، والمقاومة ستمرّغ أنف العدو، شاكراً كل الشعوب التي خرجت نصرة للشعب الفلسطيني، داعياً لقلع السفارات الامريكية والاسرائيلية من كل البلدان العربية.

أبو ياسين  

ثم ألقى رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي أبو ياسين  كلمو فوجّه التحية لأبناء اقليم الخروب ومنكم لأولئك الصابرين الصامدين المنتصرين في غزة وكل فلسطين.

وقال: في ذلك الصباح الجميل، أشرقت شمس العزة والكرامة والعنفوان والنصر والتحرير بنورها ليس فقط على غزة وفلسطين، بل على كل أحرار العالم، أشرقت بنيانها على كل المغتصبين. في ذاك الصباح لم يستيقظ قائد الكيان إلا بعد 4 ساعات ولكنه لن يستيقظ من كابوسه طيلة حياته مهما تضامن معه كل من تضامن.

وتابع: إن معركة طوفان الأقصى مع العدو الصهيوني ليست كسابقاتها من المعارك، فلقد تفوّقت القسام استراتيجياً وعلماتياً ووتكتيكياً واستخباراتياً، وستصبح هذه المعركة مدرسة في القتال العسكري تدرَّس في أهم الكليات الحربية حول العالم. معركة الطوفان هي المعركة الوحيدة التي تظهر نتائجها قبل أن تنتهي، النتيجة واحدة أن اسرائيل قد انهزمت ولن تتغير مهما كانت المجازر والاعتداءات.

وختم: الى كل اللبنانيين، ان ما قامت به القسام هي مصلحة محققة للبنان، كل لبنان، ونحن نقول هذا لاننا مررنا بحرب أهلية كانت ايادي العدو في جزء كبير بها، وايضاً فالكارثة الاقتصادية التي نعيشها اليوم في خلفيتها العدو الصهيوني، لذلك فالمعركة معركتنا جميعاً ويجب أن نكون صفاً واحداً ولهذا كانت قوات الفجر في الصفوف الأمامية دفاعاً عن أرضنا وشعبنا ومساجدنا.

واختتمت الوقفة بدعاء للشيخ أحمد علاء الدين.

المزيد من الصور للوقفة التضامنية مع غزة في برجا، في الرابط التالي:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02sxFHyoaeUr4ywCnhJvB4kLvbsWy81U5UgjfxdaTBqFtVz2UWotKgDxMQbN3RGQ99l&id=100063673983653&mibextid=Nif5oz

Next Article:

0 %