“لا للمخدرات.. نعم لمستقبل واعد”.. المؤتمر السنوي الثاني لجمعية “هيا نبدأ”

خديجة الحجار – صدى الإقليم – سبلين

تحت شعار “لا للمخدرات نعم لمستقبل واعد”، نظمت جمعية “هيا نبدأ” (شباب ضد المخدرات)، بالتعاون مع بلدية سبلين  في قاعة مبنى البلدية، مؤتمرها السنوي الثاني، بحضور وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلار السيد ممثلاً رئيس اللقاء الديموقراطي ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، الدكتور بلال قاسم ممثلاً النائب بلال عبد الله، علي الحجار ممثلاً النائب السابق محمد الحجار،   العميد فادي الكبي ممثلاً المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا، روؤساء بلديات سبلين محمد أحمد يونس وداريا عبد الناصر سرحال وجدرا المونسنيور جوزيف القزي، المغيرية عبد الغني حمادة، محمد الشيخ سعد ممثلاً رئيس جمعية بيروت للتنمية وجمعية “إمكان” الحاج أحمد هاشمية، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس مجلس انماء قضاء الشوف محمد الشامي، رئيسة النادي الثقافي في برجا المحامية إيلان دمج، رئيس النادي الثقافي في شحيم أحمد غياث الحجار، رئيس نادي كترمايا الثقافي محمود يونس، رئيس نادي الفتيان الزعرورية يوسف ابو ضاهر، نائب رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب منير السيد، وفد من لجنة مهرجانات اقليم الخروب، رئيس المجلس الشعبي في اقليم الخروب رمزي فارس على رأس وفد، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، وفد من فوج سبلين التابع للكشاف المسلم برئاسة القائد نسيب ابو صالح، وفد من جمعية التنمية للحياة والسلام، رئيسة جمعية “وردانيتي” أسما بيرم، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، وشخصيات تربوية واجتماعية ونقابية ومهتمين .

دغمان    

إفتُتح المؤتمر بالنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، وتقديم وترحيب من ماغي الحجار، ثم ألقى الرئيس الفخري للجمعية الدكتور غسان دغمان كلمة أشار فيها إلى أن المدمن على المخدرات هو إنسان مريض يحتاج الى المساعدة كي لا يصبح مشروع انتحار أو إجرام أو سرقة .

ولفت إلى أن نسبة المدمنين في اقليم الخروب وبحسب الإحصاءات كبيرة جداً، معلناً أن الجمعية عملت على تقديم المساعدة لـ 87 مدمناً، توزّعت بين مساعدات مالية وتأمين أسرّة في المستشفيات..

 قدّاح

من جهتها إعتبرت رئيسة الجمعية الدكتورة هبة قدّاح أن آفة المخدرات أصبحت واقعاً مستشرياً وفارضاً نفسه في كل لبنان، وأن نسبة الشباب المدمنين تزداد يوماً بعد يوم، وأشارت إلى أن الجمعية تعمل على توعية الشباب لإبعادهم عن هذه الآفة ومساندتهم، لتكون بوصلتهم نحو الطريق الصحيح .

وأعلنت أن الجمعية بصدد التحضير لإيجاد مركز تأهيلي لعلاج المدمنين، وهو “المشروع الحلم”، داعية جميع القوى السياسية والبلديات والجمعيات للتعاون والتضافر من أجل  ايجاد هذا المركز، لأن المدمن إنسان يستحق فرصة ثانية.

 جلسات

 بعدها عُقدت جلسات المؤتمر، فترأّس الجلسة الأولى المحامي زياد خالد، وحملت عنوان: “الأدوار التشاركية في الحد من ظاهرة المخدرات، والتعافي بين الأكادميات الرياضية والبلديات وجمعيات المجتمع المدني”، وتحدث فيها رئيس بلدية سبلين محمد يونس عن دور البلديات، والعميد فادي كبي عن دور الأكادميات الرياضية، ورئيس اتحاد جمعيات جبل لبنان بهاء الزغيّر عن دور جمعيات المجتمع المدني وأهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز قدرة الشباب على مواجهة آفة المخدرات.

أما الجلسة الثانية فترأسها الصحافي طوني بولس، وحملت عنوان “التحديات التي تواجه الشباب على مستوى الوطن والمستوى المحلي في اقليم الخروب”، وتحدثت الدكتورة غنى بصبوص عن دور الأستاذ الجامعي في التوعية ومكافحة المخدرات، وتناولت الاعلامية ليال أبو موسى، دور الإعلام في التوعية، كما تحدثت الدكتورة الصيدلي ناريمان الحاج عن المخدرات بين الدواعي  الطبيعية والإدمان..

وترأست الجلسة الثالثة المحامية خديجة المعوش، وتحدث فيها الملازم أول سيمون مارون عن واقع السجون والمخدرات، والعميد المتقاعد عادل مشموشي عن تهريب المخدرات، والمعالجة النفسية زينب عبد الرضى مروة، عن فرص المعالجة والتعافي على الصعيد النفسي والجسدي .

تخلل المؤتمر توزيع شهادات التقدير على المحاضرين، ثم أقيم غداء تكريمي على شرف الحضور .