ملابسات جديدة حول “جثة الجناح”!

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أنه “بتاريخ 14-11-2023، عُثِرَ على جثّة رجل مجهول الهويّة في العقد الرابع من العمر على الرصيف العام بالقرب من المعهد الوطني العالي للموسيقى من شارع عدنان الحكيم في محلّة الجناح”.

وأضافت في بيان: “من خلال الكشف من قبل الطبيب الشرعي، تبيّن عدم وجود آثار عنف على الجثّة. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي، إجراءاتها الاستعلامية والتّقنية لكشف الملابسات، وتبيّن أن الجثّة عائدة لشخص سوري الجنسية و من خلال المتابعات الحثيثة تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد المكان الذي أُخرِجَت منه الجثّة، من داخل شقّة في مبنى سكني في محلّة الدّورة”.

وتابع البيان: “بتاريخ 15- 11- 2023، داهمت قوّة من الشّعبة الشّقّة المذكورة وأوقفت كلّاً من:

د. ق. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سورية الجنسية)
م. ب. (من مواليد عام ۲۰۰۳، سوري الجنسية)
كذلك، أوقفت ناطور المبنى المدعو (أ. ع. من مواليد عام ۱۹۷۹، سوري).

بالتّحقيق مع الأولى ، إعترفت أنها والمدعوة (ف. ق. من مواليد عام ۱۹۹۹، سورية) المتوارية عن الأنظار، تعملان في مجال الدّعارة، وأنّ المتوفي قد زارهما بتاريخ 13- 11- 2023، وفي خلال وجوده في شقّتهما ساءت حالته الصّحيّة وفارق الحياة و عندها قامت بالإتّصال بصديقها الموقوف الثّاني (م. ب.) الذي عمل في مساء اليوم التّالي على نقل الجثّة إلى محلّة الجناح بمساعدة شخص آخر يُدعى:

ب. ه. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) متوارٍ عن الأنظار، أيضاً.
كما إعترفت بتعاطي المخدّرات برفقة الثاني.

وبإستماع إفادة (م. ب.)، أكّد ما ورد في إفادة (د. ق.). وبإستماع ناطور البناية، أفاد أنه علم بحالة الوفاة داخل الشّقّة، وتستّر على الموضوع”.

وختم البيان: “أودع الموقوفون الثّلاثة المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين”.