By خاص صدى الإقليم
كرّمت إدارة كلية العلوم – شعبة الدبية في الجامعة اللبنانية البروفيسور ربيع مراد بعد ترؤسه الشعبة على مدى 13 عاماً، ليترأسها من بعده الدكتور مصطفى حمية، خلال حفل أقيم في القاعة الرئيسية لتكريم مراد وتهنئة حمية.
مراد
وأمام طلاب الشعبة والهيئتين الإدارية والتعليميةـ شكر مراد القيّمين على هذة اللفتة المميزة وبارك للمدير الجديد الدكتور مصطفى حمية، وقال: لقد غمرني الفرح والسعادة لما رأيته منكم من مشاعر المحبة والتقدير. كونوا على ثقة أنني أكنّ لكم كل المحبة والتقدير والاحترام.
وأكد أنه سيبقى الى جانب د. مصطفى، فهو ليس بحاجة لي فهو “قدها وقدود”، وهو بحاجة أكثر للأساتذة وأن يستمروا بالأداء بنفس الزخم والعطاء.
وأكد ان شعبة الدبية أعطت نتائج مميزة طوال ١٣ سنة إن على صعيد نتائج السنة الأولى في كلية العلوم أو على صعيد مباراة الدخول الى الكليات الطبية، مشدداً أن شعبة الدبية بأمان بأيدي المدير الجدير الأخ الدكتور مصطفى حمية والزملاء الأساتذة الذين يعطون بتفانٍ وضمير. وهي لنا دوماً مواكب النجاح والفرح، لنلتقي ونحتفل بالنتائج المميزة في نهاية العام الدراسي بإذن الله.
وختم مراد بالتمني على البلديات والمعنيين إيلاء الشعبة الإهتمام اللازم، للمحافظة على الشعبة لما فيه خير طلابنا من أبناء اقليم الخروب.
نصر الدين
ثم ألقت الدكتورة أليسار نصر الدين كلمة الهيئة التعليمية، فقالت: حملتَ الأمانة بكل محبة وتفانٍ وسهر بغير كلل ولا منّة، لقد غمرتنا بصدرك الواسع المحب، فلم تكن مديراً فحسب إنما أخاً مخلصاً محباً للجميع، ونتائج الشعبة كانت خير شاهد ودليل لما قدمت ويشهد لك أهالي منطقتنا على انجازاتك.
وتمنت لمدير الشعبة الدكتور حمية أن تكون متمماً لما كنت تطمح إليه بتحويل الشعبة إلى فرع وكلنا ثقة بإدارته وعلمه وجهده .
حمية
وفي الختام كانت كلمة لمدير الشعبة الدكتور مصطفى حمية قال فيها: لقد كان معك أيام ربيع أزهرت نتائج جعلت الشعبة الرقم الصعب في الجامعة اللبنانية، لقد كنت نعم المدير المخلص المتفاني الذي حمل الأمانة وأدى الرسالة، فلولا تضحياتك لما كان للنجاح أي معنى.
وعاهد حمية أن يكون “خير خلف لخير سلف”.
وفي ختام الحفل وزعت دروع تكريمية لمراد وحمية وقُص قالب حلوى بالمناسبة.
