حذّر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيانٍ من “التمادي في الإساءة إلى لبنان، دولةً وشعباً ودوراً، إلى حدّ محاولة تجريده من هويته العربية، وتشويه هذه الهوية والعبث بها، وذلك من خلال الإساءات المتعمّدة والمتكررة إلى إخوانه في الأسرة العربية الواحدة الذين وقفوا معه قديماً وحديثاً”.
ولفت الى أن “أخطر وأسوأ ما يواجهه لبنان اليوم هو أن يتولى ملف العلاقات الأخوية مع الدول العربية من لا يؤمن بهذه الأخوّة. نحذّر من النتائج الكارثية لهذه السياسة اللاأخلاقية واللاوطنية واللاعروبية، وننبّه من خطورة المضيّ قدماً في هذا النهج التدميري للعلاقات الأخوية مع الأشقاء والأصدقاء”.
وشدد على أن”الانتماء العربي ونظام المصلحة العربية صون للبنان وتجاهله خيانة وطنية كبرى”.
وأكّد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى دعمه “لميقاتي وندعو للتعاون معه لاحتواء تداعيات العاصفة للخروج من الأزمة التي ينبغي أن تحلّ لبنانياً أولًا بعدم إطلاق المواقف غير المسؤولة تجاه السعودية”.